التضامن المطلق مع المناضل إبراهيم شريف،وصوت غضب ضد القمع البحريني والتطبيع الخائن.

يعلن الكاتب والباحث السياسي عدنان عبدالله الجنيد، الأمين العام لملتقى كُتّاب العرب والأحرار، تضامنه الكامل والمطلق مع المناضل الوطني البحريني إبراهيم شريف، الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، والرمز البارز للصوت الحر في البحرين، والذي يتعرّض اليوم لاعتقالٍ جديد على خلفية مواقفه الشجاعة الداعمة لفلسطين ورافضة التطبيع مع العدو الصهيوني.
أيها الأحرار، إن اعتقال إبراهيم شريف ليس مجرد اعتقال شخص، بل محاولة يائسة لإسكات كل ضمير حيّ، وكل صوت يرفض الاستسلام والتطبيع. لقد أصبح شريف مثالاً حيًا لشجاعة الكلمة الحرة، ورايةً خالدةً لمناضلي الأمة في البحرين والعالم العربي، التي حاول النظام البحريني – بوحشيةٍ مفتوحة – أن يسحقها بالسجون والتعذيب والاضطهاد.
تاريخ إبراهيم شريف يشهد على التزامه بالموقف الوطني والقومي السليم: شارك في احتجاجات 2011 دفاعًا عن الحرية والكرامة، واجه السجون والتعذيب عشرات المرات، وظلّ صامدًا، ولم يساوم على دعم القضية الفلسطينية، ولم يبيع ضميره للوطنية المزيفة أو للتطبيع الخائن.
أيها العرب، إن ما يحدث اليوم هو انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقومية والدينية: نظامٌ يضرب بعرض الحائط حقوق الإنسان، ويرفض أي صوت يطالب بالعدالة، ويصادر الكلمة الحرة، ويحتضن التطبيع مع العدو. فالتطبيع والقمع وجهان لعملة واحدة، هدفهما تفريغ شعوب الأمة من إرادتها، وطمس هويتها، وترويض ضمائرها على قبول الذل والخيانة.
لذلك، نعلن بصوتٍ واحد وبقوة لا تلين:
1- تضامننا الكامل واللامشروط مع المناضل إبراهيم شريف، ومطالبتنا بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط.
2- إدانتنا القاطعة لكل أشكال القمع والتنكيل السياسي في البحرين، ولكل سياسات التطبيع التي تنتهك كرامة الأمة ومبادئها.
3- تأكيدنا أن الدفاع عن فلسطين شرف، وواجب قومي لا يُجرَّم، وأن كل من يُسجن بسبب موقفه الوطني هو شهيد للكلمة وللحق.
4- دعوتنا لكل الأحرار والمثقفين ووسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية في العالم العربي والإسلامي إلى رفع الصوت، وكسر الصمت، والضغط لإطلاق سراح كل معتقلي الرأي في البحرين.
أيها الأحرار، لن تُسقط السجون قضايانا، ولن تُخرس الكلمات الحقّة، ولن تنكسر إرادة الشعوب الحرة. والكلمة الحرة، كما التاريخ يشهد، أقوى من كل سجن، وأصلب من كل قيد.
الحرية للمناضل إبراهيم شريف!
الحرية لكل معتقلي الرأي في البحرين!
المجد للكلمة الحرة… والخزي للخونة والطغاة!
صادر عن:
الكاتب والباحث السياسي عدنان عبدالله الجنيد.
الأمين العام لملتقى كُتّاب العرب والأحرار.
ديسمبر 2025