توغلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم السبت، في ريف محافظة القنيطرة جنوب سوريا، ونصبت حاجز تفتيش باستخدام خمس سيارات عسكرية، وفق ما أفادت به قناة “الإخبارية السورية” الرسمية.

وكان عشرات السوريين قد شاركوا، أمس الجمعة، في وقفة احتجاجية بمدينة السلام في محافظة القنيطرة، للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق المواطنين وممتلكاتهم في المنطقة.

ونظم الوقفة تجمع “سوريون مع فلسطين” وعدد من أبناء المحافظة، حيث رفع المشاركون لافتات وشعارات تؤكد رفضهم للانتهاكات الإسرائيلية لأراضيهم، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.

وتشهد محافظة القنيطرة في الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة في التعديات الإسرائيلية، حيث يشتكي الأهالي من توغل القوات الإسرائيلية داخل أراضيهم الزراعية، ما أدى إلى تدمير مئات الدونمات من الغابات، إضافة إلى عمليات اعتقال وإقامة حواجز وتفتيش مستمر للسكان.

واستغلت “إسرائيل” الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024 لتوسيع رقعة احتلالها لمعظم هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، لتتجاوز المنطقة العازلة وجبل الشيخ جنوبي سوريا، مع استمرار مطالباتها بنزع السلاح حتى حدود العاصمة دمشق.