لقد سقط القناع بالأمس الذي كان تحاولون تغطية وجوهكم القذرة فيه منذ أن أتت هذه السلطة المعلبة بمواد حافظة أميركياً حتى لايبان فسادها وخبثهاومكرها ، ظناً منهم بتمرير مايريدوه أسيادهم الماكرين ،ولكنكم إنكشفتم سريعاً وبالوضوح التام صدعتم يا دولة العنتر نواف بيك في بيانكم الوزاري بانكم ستقيمون دولة الحق والقانون وتعيدون لبنان الى المكان الذي يليق به بين الدول وتطبيق العدالة وملتزمون بتحربر الأرض الذي دخل إليها العدو
وتعيدون الأسرى وبإعادة الإعمار للجنوب والبقاع والضاحية وتأملت الناس بكم خيراً ،
وبعد مرور مايقارب العام على تسلم السلطة ماذا فعلتم من تنفيذ البيان الوزاري هل لكم أن تذكرونا بملف واحد قمتم بمعالجته كما يجب ،
الفساد زاد أضعاف والهدر والسمسرات أيضاً
والعدالة إنتقآئية وكيدية وفقدنا السيادة بالكامل حتى أصبحنا ننرحم على الماضي فخامة الرئيس وعدت بخطاب القسم بأن تعطي العدالة حقها وتحميها وبعدم التدخل في شؤونها وان ينال صاحب الحق حقه، وأن تحافظو على هيبة الدولة والسيادة ،هنا السؤآل لنواف بيك ،
هل السيادة فقدت باضآءة صورة لسماحة السيد الذي دفع ثمن هذه السيادة من أغلا الدماء من المجاهدين ولولا تضحياتهم كنت اليوم تقيم كما كنت في الخارج ولم يكن هناك من دولة تستطيع ان تكون فيها رئيس حكومة ، وطالبتم بالترخيص القانوني للفعالية التي ستقام لوقت قصير وقد تقدموا بطلب الترخيص ،وأفتعلتم ضجيج بالبلد وأقمتم الدنيا ولم تقعدوها وأخذت قرار بمحاسبة من لم يطبق شروط الترخيص فقط لإنكم لم تستطيعو ان توقفوها ،ولليوم حردان ولم تتجاوز القضية وشعرت بالإهانة ،
هنا نسألك يانواف بيك الذي حصل بالأمس الم يشعرك بالإهانة لمقام دولتك وسلطتك وهل بموجب ترخيص مستوفي الشروط وهل يحق لهم رفع اعلام لبلد تاني وصور ويسيرون في الشوارع بشكل إستفزازي بمئات الدرجات رافعين اعلام الجولاني ونظامه المجرم، ومحاولة خلق فتنة بين اللبنانيين من أجل مجرم إرهابي بتصنيف مجلس الأمن والإمم المتحدة وكادت لولا تدخل الجيش اللبناني وشجاعة قيادته وباقي القوى الأمنية وأوقفت العبث الحاصل إلى أين يذهب البلد ، ولم نرى منك إستنكاراً وبلعتم السنتكم كانكم في كوكب آخر ،ولماذا لم تاخذ قرار بملاحقتهم كما فعلت سابقاً ،
هل لإن ماحصل جاء بأ وامر أميركية وصهي و نية لخلق الفتنة للنيل من الم قا و مة ، على من تضحكون ما انتم إلإ ادوات بيد الخارج الذي أتى بكم لتنفيذ ما يطمح إليه ،لكن المشكلة بأنه عوّل على حصان أعرج لاينفعه للسباق ، ولو إستطاعو ان ينجحوا بخلق الفتنة كنت أنت اول من سيرحل بين أرجل الخيل ولا يسأل عنك من أرسلك لخدمته لإنكم بالنسبة إليهم بيادق يستعملها ادآة للمرور اذا نجح ويرميها بعد ذلك ،
اوقفو هذا العبث سريعاً البلد لا يحتمل هبلكم وإنبطاحكم ، عليكم ان تعملو على إعادة السوريين إلى بلدهم طالما يقولون بأن الفاتح الجولاني أعاد لهم سورية أمنة لسنا مستعدين ان نحتملهم في بلد عاجز عن تأمين الخدمات للمواطن وحاجياته الأساسية لاكهرباء ولاماء ولابنى تحتية واذا كنتم لاتجرأون على فتح الملف وإتمامه أخرجو للناس وقولو لهم وأرحلو
كفى ظلماً لاتعرفون القانون والسيادة إلإ عندما يتعلق الأمر بكلمة من زآئر إيراني أو من سياسي الم قا و مة تقيمون الدنيا أين الوزير المرجوج بعقله والمتنازل عن كرامته عام مضى ولم يتقدم بملف عن الإعتدآت للعدو لمجلس الأمن
هذا وزير خارجية القوات الصه يو نية ولاعلاقة له بلبنان ،أطلقتم العملاء من السجون قبل محاكمتهم ولم تفاوضو على تبادلهم بالأسرى اللبنانيين لو كانت لديكم ذرة إحساس بالسيادة كنتم اخذتم قرار بمنع دخول اورتاغوس الشمطاء لبنان خاصة بعد كشف ماقالته للعدو وطلبها منه بأن يقصفوا الجماهير المحتشدة في تشييع سماحة السيد ،هل هناك وقاحة اعظم وإجرام من ذلك وطوم براك القليل الأدب والأرعن وسليط اللسان كم مرة نعتكم بأبشع الصفات ،بربكم اشرحوا لنا كيف تكون السيادة اذا هذا لم يغضبكم فماذا تنتظرون أيها العملاء ،
أيها اللبنانيون الشرفاء الذين تحمون البلد بدمآئكم وصلابتكم أتحدو وكونوا يداً واحدة لطرد هذه السلطة التي لاتجلب للبنان سوى العار والركوع ومستعدة ان تتنازل عن كل شيء يريدوه أسيادهم من اجل حقدهم ومصالحهم وعندما يستعصي العلاج يصبح أخر الدواء الكي ، ملف جماعة الجولاني في لبنان يجب أن ينتهي قبل فوات الآوان والندم يجب الإقدام ليبقى الوطن ،كل ماهو ادوات يمكن لهم توظيفها للفتنة يجب بترها سريعاً ، وتجنب الكأس المرة ، علاج المرض قبل إستفحاله ،
ولاتعولون على سلطة التنازل والإنبطاح بشيء

ماحك جلدك إلإ ظفرك فتولى انت جميع امرك
أصبح التحرير بالداخل مطلوب قبل الحدود لإنهم ادواته الذي يراهن عليها ، أقطعو رأس الأفعى التي تنفث سمومها في الداخل يصح معالجة الخارج مضمونة ،
يقولون وجه السيف أبيض دآئماً
وما إبيّض إلإ وهو احمر بالدما
إذا كان دفع الشر بالرأي حازماً
فما زال دفع الشر بالشر أحزماً
تأملت في صرف الزمان فلن أجد
سوى الصارم البتار للسلم سِلما
فما العيش إلإ أن نموت أعزةً
وما الموت إلإ ان نعيش ونسلما،

رئيس جمعية الإرشاد والتواصل
الشيخ صالح ضو
في 8/12/2025