اينما وجدت الحروب وجد المال الخليجي
……………………………
هاشم علوي ٢٠٢٥/١٢/٩م
……………………………
سخرت دول الخليج اموالها والمال الفائض والطفرة المالية لاثارة الحروب في الدول العربية والاسلامية تنفيذا لاجندات صهيونية امريكية غربية.
السعودية والامارات وقطر هي الدول الخليجية التي سخرت إمكانياتها المالية لاثارة الفتن وإشعال الحروب فيمابين ابناء الوطن العربي الواحد فكل بلد عربي تستغل فيه التنوع المذهبي والطائفي والعرقي والقومي والحزبي وتثير الفتن بالمال المدنس خدمة للمشاريع الصهيونية الهادفة الى تمزيق الدول العربية.
تعمل تلك الكنتونات الاغنى بالعالم الى نشر ثقافة الكراهية بين ابناء الوطن الواحد لا لمصلحة وطنية تعود عليها انما لمصلحة اليهود الذين ينخرون في عظم تلك البلدان تؤأم الكيان الصهيوني وادواته لتمرير اهدافه في اخضاع الدول العربية الكبرى ذات الحضارة والناريخ العريق والتي تقف الى جانبها باحساس الاقزام وهي التي لاتملك لا تاريخ ولا حضارة سوى سروال المؤسس بالسعودية وناقد زايد بالامارات وبعير آل ثاني.
تحاول هذه الكنتونات الخليجية ان تظهر كبيرة بالمال وليس بشيى يخدم المعرفة او العلم والثقافة او الاختراع وخدمة البشرية فلا يذكر لها منجز علمي او ابتكاري غير انها بالمال بامكانها ان تشتري مايباع لها من الغرب وليس ان يسمح لها ان تنقل التكنولوجيا وتوطنها في بلدانها.
السعودية والامارات وقطر تمول الارهاب في كل الدول العرلية وتسلطها عصى على الدول زالشعوب وليس لخدمة مصالحها انما لخدمة الكيان الصهيوني فهي التي ترعى القاعدة وداعش وجبهة النصرة وبوكوحرام والشباب المسلم وغيرهم من الجماعات السلفية التكفيرية التي تستقي نهجها الوهابي من تلك الدول وتمول منها خدمة للكيان الصهيوني.
هذه الدول الثلاث السعودية والامارات وقطر ومعها الكويت والبحرين وغيرها من الدول العربية والاسلامية والاجنبية هي التي شنت العدوان على الشعب اليمني في ٢٠١٥/٣/٢٧م تحت اسم عاصفة الحزم بقيادة السعودية وجندت المليشيات من المرتزقة الخونة وضخت الاموال واشترت المواقف الدولية والعالمية حتى صار العدوان على اليمن عالميا بنسبة 98بالمائة والذي لم يشارك تواطئ وغض الطرف بناء على شيكات يوزعها سفراء الدول الثلاث الخليجية وتشتري الولاءات والمواقف والسلاح بصفقات كبيرة وشكلت الفصائل والمجموعات وجندت المرتزقة بل استجلبت من السودان الجنجويد وغيرهم من شذاذ الافاق لقتل الشعب اليمني والعالم صمت بمقابل شيكات بالمليارات رغم القتل والمجازر واستهداف المدنيين والاحياء السكنية والاطفال والنساء بل والشجر والحجر والدواب والابقار والاغنام والخيول وكل مصادر الحياة واطبق بالحصار على موانئ ومطارات اليمن كل ذلك بالمال وليس بقناعات الدول والعالم وكل هذا لالمصلحة لدول الخليج انما خدمة للكيان الصهيوني الذي يخاف يمن قوي وهم يخافون ايضا ولديهم هواجس لان اليمن يمتلك ثروات وموقع وشعب وقيادة وارادة للتحرر والاستقلال والسيادة وهذا ماافزعهم بعد ثورة 21سبتمبر 2014م.
هؤلاء الرعاع هم من يمولون ومولوا العدوان على غزة ومولوا اسقاط سوريا ويمولون تدمير لبنان ومولوا تدمير العراق وتدمير ليبيا ويمولون الان تدمير وتمزيق السودان ويمولون فصائل انفصالية باليمن.
هؤلاء البعران هم من اجهزوا على الصومال وافقدوه دولته وهم من قسموا السودان وهم من يقتلونه الان وهم من ينشرون رائحة الدماء في كل مكان.
المال الخليجي عبر الرشاوي الدولية نشر الفتن خدمة للصهاينة ولسرقة ثروات الشعوب من النفط والغاز والذهب واليورانيوم وغيرها من المعادن التي يبحث عنها الرئيس الامريكي في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية وهؤلاء الرعاع الخليجيين يجثون على ركبهم عند اقدام ترامب ونتن ياهو لا لشي الا لانهم وجدوا لتبقى اسرائيل وان وجودهم مرهون بدعم الكيان الصهيوني اللقيط وديمومته تكمن في تهيئة المنطقة لكي يكون الاقوى والاكثر نفوذا وذراعا بالمنطقة العربية والهدف اخضاع كل الدول العربية وتسليمها ناضجة او مذبوحة او ترقص رقصة الديك بالمال السعودي الاماراتي القطري والتنافس بين هؤلاء البعران على اشده فيمن سيكون الاكثر، خدمة لامريكا واسرائيل.
عاش اليمن حرا عزيزا مستقلا موحدا
والنصر لليمن وكل احرار الامة.
(Abu Dhabi - EAU, 15/11/2021) Visita ao Príncipe Herdeiro de Abu Dhabi, Mohamed bin Zayed.
Foto: Alan Santos/PR 