زينب أحمد المهدي_اليمن
شهدنا تصعيداً خطيراً من العدو. ورغم الصراعات الحاصلة في المنطقة، إلا أن العدو يهدف إلى تنفيذ خططه الشيطانية على أبناء اليمن.
يهدف العدو إلى زرع الفتن الداخلية في أوساط المجتمع اليمني ويريد نهب كل الثروات في حضرموت. العدو الإماراتي والسعودي والصهيوني الأمريكي هم من دعموا هذه الفصائل للتحرك وإثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في حضرموت التي لن تكون كما كانت في السابق. حضرموت اليوم ستواجه العدو وستكون أقوى من السابق.يهدف العدو إلى جر المحافظة إلى حروب داخلية لكي ينشغل اليمن عن ثرواته. المخطط الخطير في ما يحصل في حضرموت هو تحرك للعملاء الذين باعوا أنفسهم للعدو، الذي لن يدوم دعمه وحبهم لهم.
صنعاء الشموخ لن تسكت لهذا العدو، سيكون الرد ساحقاً، وسوف تواجه صنعاء هذا المخطط بكل قوة، لأن المحتل الإماراتي والسعودي لا يريدون السلام الذي يزعمون أنهم يريدون تحقيقه.أهداف هذا العدو هي نهب الثروات النفطية والغازية وكذلك فرض إحتلال جديد لحضرموت من أجل أن يضعفوا اليمن ويجعلوها تحت وصايتهم وأجندتهم الصهيونية الأمريكية.السعودي الإماراتي هما السبب في إثارة الفتن في الدول العربية، كما رأينا ما حصل في عاصمة دارفور الفاشر من مجازر مروعة من عصابات الجيش السريع المدعوم من حكام عملاء بأعينهم للصهيونية الأمريكية.
يريد العدو تطبيق ما يحدث في الفاشر في حضرموت، بجانب تحريرها من أبناء البلد. لهذا التدخل من العدو خطير جداً ويجب مواجهة هذا العدو وإخراجه مدحوراً مذلولاً.يجب أيضاً تعزيز التماسك الداخلي والوحدة الوطنية والدفاع عن ثروات الوطن وحمايتها من العدو الغازي، فاليمن هي مقبرة الغزاة، والعالم يشهد ببطولات وشجاعة أحرار يمن الإيمان والحكمة.يهدف العدو الإماراتي إلى توسيع نفوذه وبناء قواعد عسكرية أمريكية جديدة خدمة للعدو الصهيوني الأمريكي، وهذا ما لن يحدث ما دام يوجد في يمن الإيمان والحكمة أحرار وشرفاء مستعدون للمواجهة مع العدو السعودي الإماراتي الصهيوني الأمريكي.
