• مساحة”إسرائيل ” صغيرة ، علينا ان نسعى إلى تكبير هذه المساحة ، حتى تستطيع ” إسرائيل ” الدفاع عن نفسها بكفاءة أكثر .
  • لقد كان علينا حينما غزونا العراق ، أن نستولي على آبار النفط ، ونترك كل شيءٍ آخر … فهذا هو الشيء الوحيد الذي يهمنا.
    هكذا تحدث ترمب مؤخراً ، وهكذا يفكر هذا الرجل ، الذي قد يكون الرئيس القادم لأمريكا … لم يكتفي هذا الأفّاق بالإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الغاصب ، وكذلك الموافقة على ضم الجولان ، الآن يريد توسيع مساحة إسرائيل كيما تستطيع ان تدافع عن نفسها بكفاءة أكثر… على حساب من يريد هذا الأحمق أن يوسّع مساحة ” إسرائيل ” ؟ … في واقع الأمر ليس ترمب هو الوحيد الذي يفكر بهذه الطريقة الإلغائية ، والتي لا تقرّ بأن هنالك بشر آخرين يعيشون على سطح هذه البسيطة … الكثير منهم وفي مجالسهم الخاصة ، وأحيانًا حتى بطريقة فجّة لا تراعي وجود الآخرين… الكثير منهم يعلّقون عندما يحتدّ الكلام عن بعض مناطق الصراع في العالم Nuke them ، أي لم لا نقذفهم بالنووي و نخلص … هكذا يفكرون ، وهكذا يتطلّعون إلى الآخر … لا يوجد في قاموسهم شيء إسمه التعايش ، أو التعارف مع الآخر ، او تنوّع الثقافات وتنوّع أنماط الحياة و الشخصيات الإنسانية والأمزجة والتقاليد ، فإما ان تكون نسخةً عنهم ، أو أنك تستحق الإزالة والإلغاء … من الواضح تمامًا ان الطريقة الوحيدة التي ستوقف هذا الانسان الضال العنصري عند حدّه هي القوة الماحقة … لأن هذا الوحش لا يتوقف عند مجرّد الكلام والتلويح بالقوة … هو يقدم فورًا ، وحينما يشعر ان لا رادع له ، على محاولة إلغاء وإزالة الآخر … البليون الذهبي ستجد طريقها الى التنفيذ إن لم تتحرك بقية الأمم وتراكم قوةً ماحقةً لا قبل لهذا الانسان المارق بمواجهتها .

سميح التايه