هل بالغارة على مخيم ينفذ مجلس الأمن قراره حول غزة؟!
معن بشور
الغارة الصهيونية على مخيم عين الحلوة في ضواحي صيدا والتي ادت الى استشهاد عدد من اامواطنين الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء وشيوخ ليس مجرد مجزرة جديدة من مجازر الاحتلال الصهيوني المستمرة منذ قيام هذا المشروع الصهيوني الاستعماري قبل قرن ونيف، بل هو أيضا ترجمة لقرار مجلس الأمن قبل 24 ساعة الذي هو تنفيذ لخطة ترامب التي تسعى لانقاذ كيان العدو بعد تخبطه بسبب المقاومة الاسطورية التي واجهها على يد المقاومة وليحول هزيمة العدو الميدانية في غزة تحقيق أهدافه بعد اكثر من عامين من أشرس الحروب الى نصر سياسي ..
كما ان استهداف واحد من أكبر المخيمات الفلسطينية في الشتات(عين الحلوة) هو محاولة للايقأع بين الشعبين الفلسطيني واللبناني تماما كما يحاول الإيقاع بين اللبنانيين أنفسهم وبينهماوبين أشقأئهم
ألفلسطينيين وهما هدفان يتطلبان من النظام ألرسمي العربي والاسلامي ان يتحمل مسؤوليته التاريخية تجاه فلسطين ولبنان في مواجهة العدوان الصهيوني.وهي مسؤولية سياسية وعسكرية
واقتصادية باتت معروفة للجميع.
