الارهابي العميل الجولاني..
التقى الليلة الماضية برئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وهو أبرز الرافضين لرفع العقوبات عن سوريا..
فقد قدميه خلال خدمته العسكرية في أفغانستان، وتطوع لاحقا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن أبرز الرافضين للحقوق الفلسطينية والمؤيدين لحرب الإبادة على غزة، وهو أيضا من أوعز باستخدام مصطلح يهودا والسامرة بدلا من الضفة الغربية…
ماست أعلن من قبل عن موقفه بخصوص سوريا، حيث أعدّ وشارك في قرار “H. Res. 1165” الذي يدين نظام الرئيس السوري بشار الأسد.كما أنه عارض التراجع عن قانون قيصر الذي يفرض عقوبات على الشعب السوري، مشددا أن الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا تجعل الأمر معقّدا.وقد قال في مارس 2025 بأنه يدعم إقامة “كردستان مستقلة” داخل الأراضي السورية، تكريما لدور الأكراد في محاربة تنظيم “داعش”.
يعرف بريان ماست بدعمه القوي للكيان الصهيوني وعلاقته الوثيقة به ـ فقد تطوع في يناير 2015 مع الجيش الارهابي الصهيوني عبر برنامج Sar‑El في قاعدة قرب تل أبيب، وساعد في تحضير وتجهيز المستلزمات الطبية. وقد قال: “كعضو الكونغرس الوحيد الذي خدم في الجيش الأمريكي وفي جيش الكيان الصهيوني، سأظل دائما مع “إسرائيل”.
وفيما يخص غزة والفلسطينيين، أعاد جدلا واسعا عندما قال في خطاب له في نوفمبر 2023: “لا أعتقد أننا كنا لنطرح بسهولة مصطلح مدنيين نازيين أبرياء في الحرب العالمية الثانية. ليس من البعيد أن نقول إن هناك عددا قليلا جدا من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء”. وعندما سئل في فبراير 2024 عن الأطفال الذين قتلوا في غزة، أجاب بأن “هؤلاء ليسوا مدنيين فلسطينيين أبرياء”. وأضاف أن نصف مليون شخص يموتون من الجوع يجب أن يقيموا حكومة لا تهاجم إسرائيل يوميا، وهو ما أثار انتقادات واسعة.
مع هذه الأشكال والمنتجات.. وعلى أيدي هذه النماذج المصطنعة والمشوهة والمزيفة.. تتواصل حلقات الهوان والمذلة والإنقياد والخيانة والاستهانة بدماء الأمة ومقدساتها وتاريخها ورموزها وسيادتها وارضها وكافة مصالحها ومقدراتها ومستقبل أجيالها..