قال رئـيـس الـجـمـهـوريـة الأسـبـق الـعـمـاد أمـيـل لـحـود:

ليل الجنوب والبقاع تحول أمس الى نهار، بسبب الأسلحة الأميركية الفتاكة التي يستخدمها الإسرائيلي بشكل شبه يومي.

ليذكر العالم كله، وخصوصا الميكانيزيم، بمدى التزامه بقرار وقف إطلاق النار الذي يخرق يوميا من حوالى 11 شهراً.

الأسوأ من فعل العدو الإسرائيلي هو ردة فعل البعض في الداخل، وتحديداً من يحمل المسؤولية الى الضحية بدل الجلاد، وهنا بيت القصيد

إذ أن هدف الإسرائيلي اليوم لم يعد عسكرياً لأن ما يريده أن يحققه جوا ناله.

بينما الخيار البري فشل، فبقي له ما هو بارع فيه، وهو دس السم في الداخل اللبناني.

ما حصل “لدول الجوار التي توسلت التطبيع والسلام مع إسرائيل من قصف وتوغل بري…

مثل واضح على أن الإسرائيلي لن يتخلى عن أطماعه في لبنان إلا بعد أن يتأكد أنه دمر بشراً وحجراً.

اللذين يشكلان الرادع الأقوى لهذه الاعتداءات وهو ما أكده توم براك حين قال صراحة:

إننا لا نستطيع أن نسلح الجيش لمواجهة إسرائيل، بل لمواجهة بعض من في الداخل.

فـهـل نـتـعـظ؟