‏بيان حماس: خطوة إستراتيجية ذكية تعيد الكرة إلى ملعب الأعداء

‏بمسؤولية عالية وحكمة بالغة، قدمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ردها على مقترح ترامب، في خطوة إستراتيجية محكمة تعيد اللغم إلى ملعب أمريكا وإسرائيل، وتضع الأنظمة العربية والإسلامية أمام اختبار التاريخ.

أبرز ملامح البيان الذكي:

موافقة مشروطة تركز على الأولويات:
‏ركّزت حماس على المطالب الإنسانية الأساسية لشعب غزة ومطالب الجبهة الداخلية للكيان- وقف الإبادة الجماعية فوراً، والانسحاب الكامل من القطاع، والإفراج عن جميع الأسرى الاسرائيليين .

إعادة ترتيب أولويات المفاوض:
‏بموافقتها على التفاصيل الإنسانية الفورية، أجّلت النقاش حول القضايا المصيرية (مستقبل غزة، حقوق الشعب) لإطار وطني فلسطيني جامع – ما يحافظ على وحدة الموقف الفلسطيني.

تكتيك المفاوضات الذكي:
‏وافقت على التفاصيل العملية (تبادل الأسرى، حكومة التكنوقراط) مع رفض ضمني لأي تنازل عن الحقوق الأساسية ومنها تسليم السلاح .

اختبار حقيقي للأنظمة العربية:
‏البيان يضع الأنظمة التي التقت ترامب أمام مرآة التاريخ ، إما أن تلتزم بثوابت الأمة، أو تُفضح خيانتها.

‏هذه اللحظة فارقة لأن حماس:

‏✅ نجحت في تحويل التركيز من “صفقة القرن” إلى قضية تحرر وطني
‏✅ أعادت ترتيب أوراق المفاوضات لصالح القضية الفلسطينية
‏✅ كشفت زيف الادعاءات الأمريكية والإسرائيلية حول “الشراكة للسلام”
‏✅ وضعت الأنظمة العربية أمام مسؤولياتها بذكاء

جفرا