بعد كل محاولات الآلة الإعلامية لطمس الحقيقة وتشويهها وتشتيت المشاهد العربي عن المشهد وإلهائه عن ما يحدث من إبادة جماعية في غزة، استطاعت صرخة طفل تحت أنقاض منزله المقصوف قبل أن يستشهد أن تفعل فعل جناحي فراشة في إحدى البوادي كي تنثر حبوب طلح تجعل من البادية بستاناً أزهر براعماً في أقطار بلادنا تنقل صوته وتعيد حقه وتفضح من سعى لإبادته وشعبه من الوجود.
في هذا المقطع المصور في طابور الصباح بمحافظة البحيرة في مصر، افتتح العام الدراسي بصوت طفلة تقول لزملائها الطلاب “نحن فلسطين”
تعليق:صلاح الدين حلس
إقرأ أيضا: