تُستأنف اليوم الثلاثاء في مدينة جنيف السويسرية المحادثات بين طهران ودول الترويكا الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) على مستوى نواب وزراء الخارجية.
سابقا هددت الترويكا الأوروبية بأنها ستفّعل “آلية الزناد” الخاصة بإعادة فرض العقوبات إذا لم يتم استئناف التفاوض، فيما شددت طهران على أنها لن تتنازلَ عن حقها في التخصيب.
وقبل ساعات من انطلاق المفاوضات، يستمر الطرفان بإطلاق التصريحات.فقالت إيران، على لسان المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، إن تهديد الأوروبيين بتفعيل آلية الزناد لن يكون مفيدا.وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن كل السيناريوهات ستكون مطروحة، وإن الظروفَ ستتغير تماما إذا تمسك الأوربيون بهذا القرار الذي وصفه بالخاطئ.وأضافت الخارجية الإيرانية كذلك أن دور أوروبا في المفاوضات النووية تحول من حيوي إلى مدمر.
وأكدت الخارجية الإيرانية أن الترويكا الأوروبية لا تمتلك صلاحية قانونية وأخلاقية لتفعيل آلية إعادة العقوبات وانها تبذل في مباحثات جنيف جهودا تأمل أن تكون مثمرة لمنع تفعيل آلية إعادة العقوبات.
وأعلنت انها اطلعت على مسودة روسية لتمديد القرار ٢٢٣١ في مجلس الأمن التي ستعمل على دراستها.
وردا على اتهامات أستراليا لإيران بتنفيذ هجمات معادية لليهود قالت وزارة الخارجية الإيرانية ان هذه الاتهامات مرفوضة وأنها تدرس الرد على قرارها طرد السفير الإيراني
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن “خطوطنا الحمر في مفاوضات جنيف اليوم هي مصالح إيران الوطنية واقتصادها. مفاوضات جنيف اليوم ستبحث رفع العقوبات والقرار ٢٢٣١ وبناء الثقة حيال برنامجنا النووي.”