ذكرى استشهاد د.خالد الأسعد

في مثل هذه الأيام، منذ عشر سنوات، قام التنظيم بتصفية الآثاري السوري الكبير الدكتور خالد محمد الأسعد،
رجلٌ ثمانينيّ… عاش حارساً للتاريخ، ومفسّراً للنقوش، ومُستنطقاً الفخار والحصى.

وعندما طالبه أهل الظلام بأن يدلّهم على الكنوز لنهبها ..لم يبع شرفه، لم يساوم، ولم يهرب.
فضّل أن يُقتل على أن يرى آثار تدمر تُباع في السوق السوداء.

أعدموه بتهمة “الردة”، وعلّقوا جسده على عمودٍ في المدينة التي عشقها.
في ١٨ آب ٢٠١٥، تم إعدامه بالسيف وعُلّقت جثته على عمود كهربائي في شوارع مدينة تدمر.
لم يعترف بمكان الكنوز الثمينة التي خبأها بعد أن أنقذها من متحف تدمر.

عندما أُمر ليحني رأسه للسيف الذي سيقطع عنقه، رفض وقال جملته الأخيرة:

“نخلات تدمر لا تنحني”

كيف سنخبره انهم يحكمون سورية اليوم ؟!!…