الإعلام السوري والخليجي لا ينشر ما يحدث جنوب سوريا لإظهار صورة جميلة عن حكم الجولاني

و كما يظهر في الصورة أعلاه ،مستوطنون “إسرائيليون” يضعون حجر الأساس لبناء اول مستوطنة بإسم “نفي هبشان” في جنوب سوريا

و وفق مصادر محلية،جيش الكيان الصهيوني يثبت نقاط بقرية رخلة في جبل الشيخ السوري المطل بشكل مباشر على العاصمة دمشق.

كما و يزعم جيش الاحتلال محاولة إحباط تهريب سلاح من سوريا إلى لبنان، و الاحتلال يقول إنه خلال توغله في مناطق الجنوب السوري جرت العملية

والشيباني والشرع يريدون من الاحتلال يحافظ على استقرار سوريا، رغم أن الاحتلال هو أساس كل شر وبلية في منطقتنا، وإن طموحه أكبر من قضية استقرار وحفاظ على أمن ، طموح الاحتلال مشروع اسمه” إسرائيل الكبرى”..

أما الإمارات تقوم بالترويج لمليشيا سورية بقيادة شخص اسمه “أنس الشيخ” تحت مسمى جيش فوق دستوري ومكافحة الإرهاب، وأين يتمركز هذا الجيش؟ في الجنوب السوري، هل تبدو لكم صدفة؟

من يتتبع دور الإمارات في كل الدول العربية يجد أنها تعمل على تقسيمها ودعم مليشيا تخدم هذا الهدف: في ليبيا واليمن والسودان والصومال، وحتى في غزة، ومن السذاجة الاعتقاد أنها لن تفعل نفس الشيء في سوريا.

هي تخدم هدفًا استراتيجيًا إسرائيليًا وأمريكيًا يتمثل بإغراق المنطقة العربية بصراعات لا تنتهي، حتى لا تقوم لنا قائمة ونستنزف أنفسنا بأنفسنا.

حتى لو لم ينجح مشروع أنس الشيخ هذا فسيخترعون غيره، فهم لن يتركوا سوريا وحدها إلا إذا قمعت المشاريع الإماراتية في مهدها.