نفت الفصائل الفلسطينية في لبنان، بشكل قاطع، الأخبار التي تداولتها بعض الجهات الإعلامية بصفة مكثفة حول نوايا لتسليم السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، لا سيما في مخيم برج البراجنة، مؤكدة أنّ هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة ولا تمتّ إلى الواقع بأية صلة.
وأوضحت الفصائل أن ما يجري داخل مخيم برج البراجنة شأن تنظيمي داخلي يخصّ حركة “فتح”، ولا علاقة له من قريب أو بعيد بمسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات.
وقد صدر عن الفصائل الفلسطينية في لبنان البيان الآتي:
“تداولت بعض الجهات الإعلامية أخبارًا عن نوايا لتسليم السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، وخصوصاً في مخيم برج البراجنة. يهمّنا نحن الفصائل الفلسطينية في لبنان أن نؤكد بشكل قاطع أنّ هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة ولا تمتّ إلى الواقع بصلة.
إن ما يجري داخل مخيم برج البراجنة هو شأن تنظيمي داخلي يخصّ حركة “فتح”، ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بمسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات.نحن الفصائل الفلسطينية في لبنان، إذ نؤكد حرصنا الدائم على أمن واستقرار مخيماتنا وجوارها، فإننا نعيد التشديد على التزامنا الكامل بالقوانين اللبنانية واحترامنا لسيادة الدولة ومؤسساتها، مع الحرص على تعزيز العلاقات الأخوية بين شعبنا الفلسطيني وأهلنا في لبنان.كما نؤكد أن سلاحنا لم ولن يكون إلا سلاحًا مرتبطًا بحق العودة وبالقضية الفلسطينية العادلة، وهو باقٍ ما بقي الاحتلال جاثمًا على أرض فلسطين، ولن يُستخدم إلا في إطار مواجهة العدو الصهيوني حتى يتحقق لشعبنا حقه في العودة والحرية وإقامة دولته المستقلة على أرضه”.
وكان رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، رامز دمشقية، قد أعلن أنّ «المرحلة الأولى من مسار تسليم الأسلحة ستبدأ، اليوم، من داخل المخيمات الفلسطينية، انطلاقاً من مخيم برج البراجنة في بيروت، حيث ستُسلَّم دفعة أولى من السلاح وتُوضَع في عهدة الجيش اللبناني».