في العادة انه يتم البحث عن حذاء لإرتدائه. إلا في حالة منافقي ومرتزقة اليمن فإن الأحذية -اعز الله القارئين- هي من تظل تبحث عن قدم تحتويها.
سقوط مدوٍ وخزي منقطع النظير. كانوا ينتظرون ترامب انه الفاتح وقائد نصر الخونة العظيم واطلقوا العنان لأفكارهم النتنة وبياناتهم المقززة. وهم كالعادة ينتظرون الدمار والتنكيل لما هو المفترض انه بلدهم وأبناء جلدتهم.!
وما لبثوا ان تحطمت اوهامهم البائدة وتلاشت احلام يقظتهم على صخرة رجال الرجال من اهل الحق والإيمان والحكمة.
وكالعادة بعد ان يفتضحوا وتسود وجوههم المرة تلو المرة. فلا هم دخلوا صنعاء فاتحين على ظهر الدبابات السعودية والإماراتية ولا وصلوا من بلاد الواق واق فوق ظهر المدمرات وحاملات الطائر الأمريكية.!
ما يحدث فقط انهم أحذية مستهلكة ورخيصة لدرجة أن يستأنف حتى ارذل الخلق عن ركلها ناهيك عن ارتدائها.!
إلى أين تواصلون الانحدار يا اسوأ مرتزقة عرفهم التاريخ ؟
النصر لليمن العظيم. والمرتزقة كالعادة في مزبلة التاريخ التي تعاني من بقائهم وإقامتهم فيها.
د.أسماء عبد الوهاب