قَطعاً اذَا حَكَمَ الْبِلَاد حَمِيرا
وَالمُجرِمُ السَّفَّاحُ صَارَ أَمِيرا
وَصَنِيعَة الْإِرهَـ..ـاب قَائِدَ ثَوْرَةٍ
وَالنَّذْلُ حُراً” وَالشَّرِيفُ أَسِيرا
وَالْأَرْضُ تَأْخُذُهَا الْيَـ.ـهُودُ وَلَنْ نَرَى
إِلَّا عَلَى الْمُسْتَضْعَفِينَ نَفِيرا
أَسَفاً لِذَا أضَحى طَبِيعِيًّاً بِأَنَّ
تُسبَى عَلَى مَرئَى الْخَلِيقَةِ مِيرا
هشام العطار