أعلنت كتائب القسام عن تنفيذها العمليات التالية:
تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين مركب ضد قوة صهيونية متوغلة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح

كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركفاه 4” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفتي “الياسين 105” واشتعال النيران فيهما في منطقة جبل الصوراني شرق حي التفاح شرق مدينة غزة

خلال كمين مركب أمس السبت.. تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة، وفور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3” مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واستهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون

و علق الإعلامي خليل نصر الله على عملية القسام البطولية في بيت حانون:

عملية القسام المركبة في “بيت حانون”، ووفق الرواية الإسرائيلية وقعت في منطقة “عازلة”.
المقاومون خرجوا من نفق، أطلقوا قذيفة مضادة للدروع، ثم فجروا عبوة بقوة أتت للإسناد.
حصيلة العملية من القتلى والجرحى ليست قليلة.
لكن دلالاتها بأن المقاومة ورغم الهجوم الإسرائيلي الكبير، قادرة على العمل، بل وتوجيه الضربات الموجعة.
سيشعر جنود جيش الإحتلال بأن المقاومين سيأتونهم من أمامهم، وخلفهم ومن تحت الأرض، وأن لا أمان، وما تسمى منطقة عازلة هي بقعة موت.