عشرات الفلسطينيين المسيحيين منهم رجال دين منعتهم قوات الاحتلال من الوصول إلى كنيسة القيامة في القدس لإحياء سبت النور اليوم واعتدت عليهم ، و وفق مصادر محلية قامت سلطات الاحتلال بالاعتداء عليهم بالشتائم و الضرب و التنكيل و تم اعتقال بعض الشبان المتواجدين..


و في سابقة خطيرة .. الاحتلال يمنع سفير الكرسي الرسولي (سفير الفاتيكان) لدى دولة فلسطين من الدخول إلى كنيسة القيامة في القدس لإحياء سبت النور اليوم

و صرح التجمع الوطني المسيحي في القدس المحتلة للعاصمة : “ما يرتكبه الاحتلال بحق الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية لا ينفصل عن المشروع الاستعماري الأهم في كيان الاحتلال والذي يسعى إلى تفريغ القدس العربية المحتلة من معناها العابر للزمن، وتحويلها إلى مساحة مصطنعة خاضعة لرواية استعمارية صهيونية زائفة تشطب الوجود الفلسطيني المسيحي والإسلامي الأصيل”

و صرح محافظة القدس : “الاعتداءات السافرة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال اليوم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني من المسيحيين، انتهاك صارخ لجميع المواثيق الدولية والشرائع السماوية.. هذه الانتهاكات ضمن مسلسل ممنهج من الاستهداف الديني حيث منع عشرات آلاف المصلين المسلمين من الوصول إلى القدس والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان قبل أسابيع”

كما و أفادت مصادر مقدسيّة، صباح اليوم الأحد، بأنّ عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الصهيوني.

وبينت المصادر، أنّ عشرات المستوطنين، اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.

وكانت قوات الاحتلال، قد شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من القدس ، وأغلقت الطريق المؤدي الى باب المغاربة من باب الاسباط، وعرقلت وصول الأهالي الى المسجد الأقصى لتأمين اقتحام المستوطنين.

ويتعرض المسجد الأقصى بشكلٍ يومي لاقتحامات المستوطنين ما عدا الجمعة والسبت، عبر مجموعات وعلى فترتين صباحية ومسائية، وبحماية سلطات الاحتلال، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في ساحات قبلة المسلمين الأولى، وتزداد حدة هذه الاقتحامات الاستفزازية في الأعياد والمناسبات اليهودية.