تُواصل قوات الاحتلال الصهيوني، لليوم الـ 21 على التوالي، عدوانها المتصاعد على قطاع غزة، مستأنفة حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين، ومرتكبة مجازر مروعة بحق العائلات الفلسطينية والنازحين في مختلف مناطق القطاع.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ استئناف العدوان في 18 مارس/ آذار الماضي إلى 1335 شهيدًا، فيما بلغ عدد المصابين 3297 إصابة. وبهذا، ترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 50,695 شهيدًا، و115,338 إصابة.

وأكد وكيل وزارة الصحة، الدكتور يوسف أبو الريش، خلال لقائه مع منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة، السيدة سوزانا تكاليتش، أن المنظومة الصحية في غزة تنهار بشكل خطير، موضحًا أن 59% من الأدوية الأساسية قد نفدت، إضافة إلى نقص حاد في 37% من المستلزمات الطبية الضرورية.

وفي جريمة جديدة، قصفت طائرات الاحتلال خيمة الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، إلى جانب إصابة عدد من الصحفيين والمواطنين بجروح متفاوتة. ومن بين الصحفيين المصابين: أحمد منصور، حسن إصليح، أحمد الأغا، محمد فايق، عبد الله العطار، إيهاب البرديني، محمود عوض، ماجد قديح، وعلي إصليح، وتراوحت إصاباتهم بين المتوسطة والطفيفة.

كما تمكنت طواقم الإنقاذ من انتشال 3 شهداء من منزل عائلة النَفّار في خانيونس، ليرتفع عدد الشهداء في تلك المجزرة إلى 9 شهداء. وفي جباليا شمال القطاع، استُشهد مواطنان وأُصيب آخرون إثر قصف استهدف مجموعة من الأهالي.

وفي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، استُشهد 3 مواطنين جرّاء قصف إسرائيلي استهدف شارع وادي العرايس، فيما واصلت مدفعية الاحتلال قصف حي الشجاعية شرقي المدينة، ونفذت الطائرات الحربية غارات على محيط مدخل مخيم البريج وسط القطاع.

وفي دير البلح، استُشهد مواطنان وأُصيب آخرون جراء قصف منزلين غربي المدينة، بينما سمع دوي انفجارات ضخمة جنوبي القطاع، عقب نسف جيش الاحتلال مربعات سكنية بين مدينتي رفح وخانيونس. كذلك، واصلت مدفعية الاحتلال قصف مناطق شمالي مدينة رفح.