استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الإثنين، بلدة الطيبة الواقعة جنوب لبنان، في عدوان جديد يُضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة على الأراضي اللبنانية.

وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، بأن غارة شنتها طائرة مسيّرة حربية تابعة للاحتلال، أسفرت عن استشهاد مواطن لبناني، دون أن يتم الكشف عن هويته حتى اللحظة.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن مروحية أباتشي صهيونية استهدفت محطة وقود في بلدة عيتا الشعب، فيما شهدت المنطقة حادثة ثانية أطلقت خلالها مروحية صاروخًا باتجاه البلدة دون أن ينفجر.

وجدد الطيران الحربي الصهيوني ، خلال الليلة الماضية، غاراته الجوية على بلدة عيتا الشعب، بالتزامن مع تحليق مروحيات الأباتشي في أجواء المنطقة ومحيطها. كما استُهدفت البلدة بخمس قنابل صوتية، ثلاث منها سقطت قرب أحد المنازل الجاهزة، ما أثار حالة من الهلع في صفوف السكان.

ويأتي هذا التصعيد بعد يوم دامٍ شهده الجنوب، حيث استشهد شخصان وأصيب آخرون يوم الأحد، جراء غارة استهدفت جرافة ومركبة في إحدى مناطق الجنوب اللبناني.

وتعود بداية العدوان الصهيوني الحالي على لبنان إلى 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي تصاعد لاحقًا ليتحوّل إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص، وإصابة نحو 17 ألف آخرين، إلى جانب نزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن لبناني من مناطقهم الحدودية.