أصدرت المقاومة الشعبية السورية البيان التالي:
نحن لا ندعو إلى مجاملات زائفة، بل إلى مواجهة الحقيقة، العدو لم يكن يوما سنّيا أو شيعيا أو علوياً، بل كان دائما من زرع بيننا الفتنة، وغذّى الانقسامات، وجعلنا نحارب بعضنا بدلا من أن نحاربه!
إلى شيوخ السنة: بيّنوا للناس أن الوهابية والتي هي الأب الروحي لعصابات الجولاني الإرهابية، ليست منكم، وأن السنة ليست تكفيرا وقتلا وسفكا للدماء، وأن الشيعي والسني والعلوي لطالما كانوا إخوة وجيران وبينهم نسب، وأن وحدتنا قوة في وجه المحتل وأعوانه!
إلى شيوخ الشيعة والعلويين: بينوا أن الوهابي هو من يسفك الدماء باسم السنة، وأن السنة لطالما كانوا إخوة وجيران، وحذّروا أن تستغل الطائفية لضرب الأمة، وكونوا صوت العقل والحكمة، لا نريد معارك بيننا بل نريد توجيه سلاحنا للعدو الإرهابي الداعشي ومشغليه الصهاينة والغرب!
إلى المؤثرين والنشطاء من كل الطوائف: استخدموا منابركم لتوحيد الأمة، لا لتأجيج الكراهية، فقد خُدع الكثيرون، لكنكم تملكون فرصة تصحيح المسار!
إلى كل صاحب ضمير: لا تكونوا أدوات في مخطط تمزيق الأمة، لا تجعلوا الطائفية سلاحا بأيديكم، بل كونوا جدارا منيعا ضدها!
قولوها بصوت واحد.. عدونا واحد، معركتنا واحدة، وهدفنا واحد وهو تحرير بلادنا من الصهاينة وعملائهم الإرهابيين الوهابية الدخلاء! فهل أنتم معنا في هذه المعركة المصيرية، أم ستتركون الأمة للضياع؟