أحرقت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الإثنين، عدة منازل مدنية في جنوبي لبنان، تزامنًا مع توغل بري وسط بلدة كفر شوبا، قبل يوم واحد من انتهاء المرحلة الأولى لهدنة لبنان ووقف إطلاق النار.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إنّ جيش الاحتلال يعمد منذ صباح اليوم إلى إضرام النيران في بعض المنازل في بلدة العديسة، قضاء مرجعيون في محافظة النبطية، جنوبي لبنان، مضيفةً أنّ قوة من جيش الاحتلال، رفقة جرافات ودبابات، توغلت صباح اليوم، نحو وسط بلدة كفر شوبا، بعد انتشار الجيش اللبناني فيها. “كما تعمد قوات العدو تمشيط محلة الصوان بالقنابل والرشاشات الخفيفة والمتوسطة”.
ومن المقرر أن تنتهي غدًا الثلاثاء 18 فبراير الجاري، المرحلة الأولى من هدنة لبنان ووقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال وحزب الله في لبنان، بعد أن تم تمديدها قرابة الـ 3 أسابيع.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى تصعيداً عسكرياً بين حزب الله، وجيش الاحتلال بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتضمّن الاتفاق مهلة 60 يوما، ينسحب خلالها الاحتلال من البلدات التي احتلها في جنوب لبنان خلال الحرب.
وأخلت “إسرائيل”، بالاتفاق وامتنعت عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق “إسرائيلي لبناني” على تمديدها حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.