قالت مصادر إعلامية أن السلطات السورية وضعت عددا من قادة الفصائل الفلسطينية ، تحت الإقامة الجبرية في العاصمة دمشق ، و كان هذا تحت ذريعة أن لهم علاقة مع النظام السابق (حسب وصف مصادر تابعة لسلطة الجولاني المدعومة تركيا و أمريكيا)..
ونقلت منصة /شتات نيوز/ التي تعنى بأخبار اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، عن “مصدر” لم تسمه، قوله إن “من بين هؤلاء محمد سعيد، قائد (لواء القدس) الفلسطيني”
وأشار إلى أن هذا الإجراء يعد “مؤقتًا”، وأن السلطات السورية لم تقدم أي ضمانات لهم بعدم محاكمتهم.
تعتبر هذه الفصائل الفلسطينية كالجبهة الشعبية القيادة العامة و جبهة النضال و الصاعقة و غيرها ، التي اتخذ ضدها القرار ، ذات باع طويل في النضال ضد العدو الصهيوني و كان لها مشاركات و عمليات بطولية في معركة طوفان الأقصى ، و كانت تتخذ من سورية مقر لها لكي تمارس عملها النضالي ضد الاحتلال الصهيوني ، بعد ما رفضتها كل الدول العربية…
يظهر بالصورة مقاتلي كتائب الشهيد جهاد جبريل الجناح العسكري للجبهة الشعبية – القيادة العامة في عملية مشتركة مع كتائب القسام خلال معركة طوفان الأقصى:

و يظهر بالصورة التالية مقاومين من قوات الصاعقة الجناح العسكري لحزب البعث العربي الاشتراكي – فلسطين مع رفاقهم من بافي الفصائل في غزة :

لماذا كل من هو عدو للصهيوني إن كان فلسطينيا أو لبنانيا أو سوريا أو عربيا ، عدو لهذا الشيء الذي يدعى “جولاني” ، لا بل مهدد من قبل جماعاته الإرهابية،؟
هل هذه مجرد صدفة؟