الأراضي سورية شهدت منذ مطلع شباط، العديد من جرائم القتل والاعتداءات، و يعتبر ما يحدث “سلسلة من الجرائم التي تتسم بالغموض” ، و في كثير من الأحيان تحمل خلفيات طائفية و مذهبية .
حيث خلال الأيام الـ10 الأولى من شباط، مقتل 14 شخصاً بينهم 4 نساء.
و هذه الحوادث “تُضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي تتسم بالغموض وتكثر فيها حالات الاعتداءات المجهولة، من عمليات قتل فردية إلى جرائم ذات دوافع غير معروفة” و معروفة..
وتوزعت الجرائم في مختلف المحافظات السورية: “3 جرائم في إدلب راح ضحيتها امرأتان ورجل، وجريمة في دير الزور راحت ضحيتها امرأة، وأخرى في كل مندرعا واللاذقية وحمص وطرطوس والسويداء، راح ضحيتها 5 رجال.
كما شهدت مدينة حماة جريمة راح ضحيتها 3 أشخاص (رجلان وامرأة)، فيما عرفت حلب جريمتين راح ضحيتهما رجلان.

و كثرت جرائم الاختطاف أيضا ، بالإضافة إلى اعتداءات على حقوق و حريات المواطنين من قبل ، مسلحوا هيئة تحرير الشام..

و وفق المرصد الوطني السوري لانتهاكات حقوق الإنسان..شهدت سورية في الأيام القليلة الماضية ، الكثير من الانتهاكات لحقوق الإنسان، نذكر على سبيل المثال و ليس الحصر بعض منها..

حدث في اللاذقية ، جريمة بشعة تطال رجلًا مسنًا في منزله، في ظل تصاعد أعمال العنف والانتهاكات المستمرة بحق الأبرياء.
تم العثور على السيد “مصطفى محمد خليل دعبول” (75 عامًا) مقتولًا بطلق ناري داخل منزله في قرية المقاطع.

حدث في حمص – حي العباسيةاختطاف الدكتورة حياة محمد علي النجار من قبل جهة مجهولة من أمام صيدلية الهدى في حي العباسية حوالي الساعة الرابعة عصرا

حدث في حمص اختطاف الشاب “جعفر باسل الرجو” ( ٢١ سنة) ، حيث خرج يوم أمس الساعه ٩ صباحًا للبحث عن عمل في ظل الواقع المعيشي السيء ، ثم انقطع التواصل معه.،يذكر أنه وحيد لأهله..

حدث في مدينة اللاذقية- حي الأميركان سرقت محفظة امرأة تحت تهديد السلاح، وتم طعن شاب بسكين في صدره بعد مقاومته لسارق حاول سرقة جواله وما يحمل من مال بالقرب من نادي تشرين في وسط المدينة

حدث في حمص اختطاف الشاب “يزن محمد” …
حيث كان متوجهاً إلى حمص و انقطع التواصل معه ،ولا معلومات عن مصيره

حدث في ريف حماة – ناحية عوج عناصر تحرير الشام و الفصائل التابعة لها والمتواجدة في ناحية عوج بريف مصياف تقوم بإطلاق النار بشكل متكرر ليلاً و نهاراً بغية ترهيب و تخويف الأهالي ، كما و تقوم بإطلاق الرصاص على السيارات المارة …

حدث في ريف الرقة – تل أبيض اقتتال بين فصائل الجولاني المسلحة إثر خلاف على البوابة ، وحالة من الخوف والهلع بين الأهالي.

حدث في ريف حمص – بلدة شين حواجز جديدة في بلدة شين تابعة للهيئة ، أغلب عناصرها بعمر لا يتجاوز الـ ٢٢ سنة، تقوم مباشرة بالسؤال عن الطائفة، وتوجيه الإهانات والشتائم والسب للأهالي!!

إلى متى سيستمر هذا الفلتان الأمني؟ وأين الجهات المعنية من محاسبة المجرمين وحماية المدنيين!؟

الجدير بالذكر أن هكذا حوادث أصبحت يومية ومتكررة، و إنها تطال كافة شرائح و طوائف المجتمع السوري و خاصة الذين ينتمون إلى أقليات دينية..