أجرت القناة 12 التابعة لإعلام العدو مقابلة مع وزير الحرب الصهيوني السابق يؤآف غالانت قال فيها :

▪️كنت أقود دراجتي صباح السابع من أكتوبر وعرفت ببدء الهجوم من ابنتي.

▪️وجدت قيادة الأركان في حالة من عدم الفهم عندما ذهبت إلى مقرها ولم تعرف ما الذي يحدث.

▪️في 7 أكتوبر 2023.. نتنياهو كان في وضع نفسي متكدر جداً، وما ميزه لاحقاً الرؤية المتشائمة جداً.

▪️كان بإمكاننا عزل حزب الله بشكل كامل في 11 أكتوبر، وهذا أكبر خطأ استراتيجي في تاريخ البلاد.- كنا سنقضي على قادة حزب الله، ثم سنقضي على منظومة الصواريخ والقذائف، ثم سنفجر 15 ألف جهاز بيجر وسنقتل كل من يحملها.

▪️في مواقع معيّنة أعطينا أوامر للجيش باستخدام إجراء هنيبال (قتل أسرى مع آسريهم).

▪️عرفت بالمشاورات التي عقدها كبار قادة الأجهزة الأمنية ليل السادس من أكتوبر بعد أسابيع من العملية

▪️ اقتحام “بن غفير” للمسجد الأقصى هو الذي فجّر الحرب.* “بن غفير” يرد: غالنت سيبقى غالنت، لن يتعلم شيئاً.

▪️ قبيل بدء العملية البرية في غزة، قال لي نتنياهو أمرين، الأول أن آلاف الجنود سيقتلون في غزة؛ والثاني أن حماس ستستخدم أسرانا أهدافا بشرية.. قلت له: نحن وحماس نتقاطع في أمر واحد فقط وهو رغبتنا في الحفاظ على سلامة الأسرى “الإسرائيليين”.

▪️نتنياهو: لم نهاجم حزب الله في الأسبوع الأول من الحرب لأننا كنا قد أدخلنا 100 إلى 150 جهاز بيجر.- غالانت يرد: كذب.. آلاف الأجهزة كانت بالفعل مع حزب الله

▪️نتنياهو يحسب حساب ترامب أكثر مما يحسب حساب بن غفير، والوضع لم يكن كذلك في عهد بايدن.

▪️لم يعرف أحد في “إسرائيل” عمق وحجم ومساحة وتعقيد شبكة الأنفاق في غزة.المذيعة يونيت ليفي: نستطيع اغتيال هنية في طهران ونصر الله في بيروت، ولا نعرف كيف تبني حماس طبقات تحت طبقات من الأنفاق؟غالانت: تركيزنا مع هذا الأمر لم يكن مثل تركيزنا مع حزب الله وإيران.

▪️نتنياهو أوقف اجتماع الكابينيت للمصادقة على اغتيال نصر الله، في يوم الأربعاء الذي سبق العملية، وقال إن “إسرائيل” ليست ناضجة لاتخاذ قرار كهذا وطلبت تأجيل القرار إلى ما بعد عودته من أميركا. نصر الله كان في المكان الذي اغتيل فيه منذ يوم الأحد وكنا نخشى أن يغادره في أية لحظة.