هل تعرفون:
هل تعرفون لماذا خفتم أمس؟!
وهل تدركون لماذا ستغفون اليوم مطمئنين؟!
لأن أمانكم وسلامكم وكرامتكم معقودة بوطأة أقدام أبطالنا الطاهرين وفي عهدة زنود رجالنا الساهرين على الجبهات..!
من أعادوا إلى قلوبكم السكينة.. ورسموا نشوة النصر ابتسامات مسحت عنكم دموع الأمس.. لن يناموا.. لن تؤويهم لحافات تقيهم برد الميدان وضراوة القتال وهمة الثأر للوطن.. ولدموعكم.. ولخوف قلوبكم..!
هؤلاء ادعوا لهم.. وثقوا بهم.. واكسروا عنهم برد الميدان بدفء محبتكم!
رئيسكم وجيشكم لا ينامون.. بل عيونهم ساهرة باتت تحرس في سبيل الله والوطن!
اثبتوا معهم ووراءهم
وتذكروا أن الحرب كر وفر
والعبرة بالخواتيم
وغدا سترون أن ما شاهدتموه أول يومين اسمه في العلم العسكري
“إخراج الأفاعي من جحورها”
وغدا سترون أن اثني عشر جنديا بطلا صمدوا في مشفى الكندي
وآخرين صمدوا في حامية المطار
وآخرين في سجن حلب المركزي
وسطروا لنا أعظم آيات المجد
وحرروا الأرض في أقسى الظروف
رفاقهم وإخوتهم في جيشنا الباسل سيهدونكم أعظم آيات الانتصار
فإذا حاصرتكم أجندات العدو بالتخويف.. فاستعيروا من خالد الشغري عيونه.. وسمّروا نظركم في وجه عدوكم.. وامتشقوا روح جعفر زويد واطبعوا في حناجركم صوت وقع أقدام الجنود رجال الله على الأرض
واصرخوا بأعلى صوتكم
“والله لنمحيها”
واصفعوا عدونا بكلمات قائدنا الأسد