اسمع القدسَ تهمس لي من خلف قاراتٍ وبحارٍ،
“جاء نصر الله… الآن… الآن”
تُذكّرني بماضيها وحاضرها ومستقبل أعده قائدها
سيد الأمة، قلبهُ انتفض بحب فلسطين ولبنان
وعد بيئته وتوأمها بالجوار،
بمستقبلٍ لا يُسمَع بالأذان،
نصر للأعين يُبصَر لا يُحكى بالكلام،
أعدَّ عدته لنصرة الابطال و تحريرالأيتام،
وانتصرَ بالفكرِ، والصمودِ، والتكتيكِ، والإيمان
همه أن يحمي كنائسها وأقصاها و قاد أبناء أمته من الأمام
فترقبوا أضعاف حصيلة الأعمال
كان نصرا، فذاق نصرا، ووعد بنصر، كلفتها … نصرالله، فأتى نصرمن الله
سيفه على من لا يعرفُ حرمةَ الروحِ ولا قدسيةَ الديار
“ما تركناك” لتغادر يا سيد الأحرار
في أعناقنا ثأرٌ، لا لعادات العرب، ولا لأنك من أهل الدار،
بل للقدسَ التي إن تلد قائدا إلا أن كان بعزيمة صقور تحلق بلا قصور، ولا تسكن قصور
صقور غرست مكالبها لينزف عالم الغاب
في وجهه ابتسامة للمحبين وفي وجه أعدائه من أهل الإرهاب
ذمة ناقص… خير المكارم يا سيد الكرام
ها هي الأرض تهمس صرخة بروح سيد القدس
“البدء قد بدأ… نصر الله الآن… الآن.”
صبرت الأرض على غزاةٍ وعربٍ أن يعافيهم من كذبِ وخذلان،
ومن تواطؤٍ تحتَ شعاراتٍ كاذبة للمغتصب بإسم الأمان! نزفت دما لهذا الخزي والعار و صبرت على الجشعِ والطغيان
الى ان طفح شوقُ ساحلها للتحرير
فغرقت بدموعها… والغريقُ على ساعتكم لا يسير
فاستعدوا لنصر من الله… فالبدء قد بدأ… الان …الان.
::رندة::