نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القادة الشهداء الذين ارتقوا في هجمات ومجازر العدو خلال الأيام الأخيرة في لبنان، وعلى رأسهم القادة المرافقون لسماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.

وأكدت الجبهة أنه رغم الفقدان الجسيم لهذه القيادات المهمة، إلا أن هذه الخسائر لن تُضعف المقاومة ولن تؤثر على قدرتها وقرارها في المعركة، بل ستزيدها إصراراً على مواصلة معركة إسناد المقاومة في قطاع غزة، والدفاع عن شعبها.

وشددت الجبهة على أن المقاومة بكافة فصائلها في جميع الجبهات اليوم أكثر تماسكاً وتصميماً من أي وقت مضى، وقادرة على إدارة المعركة باقتدار، مدعومة بإرادة قتالية لا تلين وعزم راسخ على ردع هذا العدو المجرم مهما كانت التحديات وجرائم الاحتلال، وفقدان القادة الأبطال.

وأكدت الجبهة أن الرهان الصهيوني على المجازر والاغتيالات قد أخطأ الحسابات، وأن الأيام المقبلة ستفضح أوهام العدو وتبدد نشوته الزائفة، حين يبدأ في دفع أثمان مضاعفة على جرائمه الوحشية.

وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً أن المقاومة اليوم أكثر وعياً وتصميماً على استكمال ذات الطريق، والوفاء لدماء القادة الشهداء، والأيام المقبلة ستثبت أن دماء هؤلاء القادة ستبقى وقوداً لاستمرار المقاومة وتصاعدها، ولن يكون هناك أي تراجع عن نهج المواجهة مهما تعاظمت التضحيات.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
29-سبتمبر/أيلول-2024