وكالة قدس برس للأنباء:
نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة وعضو المكتب السياسي، خليل الحية، نعيا للأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله:
⭕ ننعى اليوم رجلاً وقائداً عظيماً عاش حياته مجاهداً مقاوماً حتى لقي ربه شهيداً في عرينه، لم يغادره رغم قسوة العدوان، ننعى اليوم الأخ العزيز والقائد المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني.
⭕ ننعى سماحة السيد حسن نصر الله وإخوانه المجاهدين الذين ارتقوا معه إلى العلا في الهجوم الصهيوني الغادر والجبان الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس، مؤكداً مدى إرهابه وتجاوزه لكل القوانين والمبادئ الإنسانية في فلسطين والمنطقة.
⭕ اغتيال الاحتلال الصهيوني الأخ المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله وإخوانه من قادة الحزب هو عمل إرهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه، ويتحمل الاحتلال مسؤوليته وتداعياته.
⭕ لن يفلح الاحتلال الصهيوني في كسر إرادة المقاومة الباسلة، بل سيكون عنوان مرحلة من مراحل الثأر المقدس لكل الدماء النازفة.
⭕ اليوم تمتزج دماء الشهيد القائد حسن نصر الله مع دماء الشهيد القائد هنية ودماء الشهيد القائد صالح العاروري رحمهم الله جميعاً، ودماء عشرات الآلاف من شهداء فلسطين ولبنان ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك.
⭕ لقد قضى السيد حسن نصر الله شهيداً بعد حياة حافلة بالتضحية والمقاومة استشهد فيها نجله وأحباؤه، وما وهن يوماً، بل واصل العمل في كل الميادين دفاعاً عن كرامة هذه الأمة وسيادتها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك حتى نال ما يتمناه الأحرار والشرفاء باستشهاده على طريق ذات الشوكة.
⭕ الشهيد حسن نصر الله ترك من خلفه رجالاً أشداء يحملون الراية من بعده، يكملون المسير نحو القدس، ويواصلون مشاركتهم في طوفان الأقصى وإسناد غزة في معركتها.
⭕ إننا وقد خبرنا إخواننا في حزب الله لواثقون من قدرتهم على سرعة ترتيب صفوفهم والاستمرار على ذات النهج الذي سار به سماحة السيد حسن نصر الله، ولن يفلح العدو الصهيوني في خلق أي فراغ في مؤسساته القيادية.
⭕ إن المقاومة اليوم وهي تقدم قادتها وكوادرها شهداء، لن تهزم أبداً بإذن الله، بل تزيدها هذه الدماء قوة وصلابة وعزيمة لا تلين للمضي على خطى القادة.
⭕ إن حماس وحزب الله وكل قوى المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة ستواصل طريق الجهاد والمقاومة، واثقة من حتمية النصر بإذن الله، وتدرك أن هذا الاحتلال وإن تجبر فإنه زائل لا محالة بحول الله وقوته.