خلال 40 دقيقة من كلمة نتنياهو، أكثر من 50 مرة وقف وجلس وصفق فيها الحضور
هذا ملخص شافي و ضافي لخطاب نتنياهو في الكونغرس الأمريكي منذ قليل، مسرحية أمريكية لأكاذيب صهيونية
خطاب عقّب عليه زعيم المعارضة في الكيان يائير لابيد قائلا : “عار ومشين! ساعة من الحديث دون أن يقول جملة واحدة: “ستكون هناك صفقة تبادل”. سمعنا نتنياهو يتحدث عن7 أكتوبر وكأنه لا يعرف من هو رئيس الوزراء ومن المسؤول عن الكارثة. كان من الأفضل لنا جميعاً لو بقي في بيته واهتم بالأسرى في غزة والمهجرين في الشمال”
كما علقت عائلات الأسرى “الإسرائيليين” عن الخطاب بالقول: “خلال 45 دقيقة لم يرد ذكر 120 أسيرًا لم يعودوا إلى منازلهم”
و بحسب بعض المحللين يُعتبر الخطاب بحد ذاته إنجازًا بالنسبة لنتنياهو، الذي يرى في نفسه “سيد الأمن” و”الخبير في القتال”، ويضع نفسه كحارس متقدم في مواجهة ما يسميه “الإرهاب” نيابة عن العالم الغربي، كما أنه فرض رؤيته لأي حل محتمل مع غزة قبل اجتماعه مع بايدن.
خطاب أتقن فيه نتنياهو دور الضحية وتجاهل فيه ضحايا الإبادة الجماعية في فلسطين، مليء بالأكاذيب والأفكار المتكررة التي سبق وأن طرحها في خطابات وتصريحات سابقة، سعى فيه إلى إرضاء الجانبين الديمقراطي و الجمهوري مع الضغط على الإدارة الأميركية من خلال تلميحه إلى تعليق إرسال شحنة السلاح.