منذ إحدى عشر شهرا تقريبا و الاحتلال الإرهابي النازي يرتكب الجرائم بحق أبناء شعبنا و حسب تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان
▪️ نحو 4% من ضحايا حرب الإبادة “الإسرائيلية” ضد قطاع غزة من المسنين.. ووثقنا عشرات حالات الإعدام بحقهم.

▪️نطالب بفتح تحقيق دولي في الجرائم الخطيرة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المسنين الفلسطينيين آخرها إعدام زوجين مسنيّن في خانيونس وإعدام مسن آخر في جنين يوم الجمعة الماضي.

▪️وثقنا في حصيلة غير نهائية مقتل 2122 مسناً من الجنسين، خلال 330 يوماً من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بما يقارب 2% من إجمالي عدد المسنين في القطاع البالغ عددهم 107 آلاف.

▪️هذه الجرائم التي تكررت مئات المرات لا توجد لها أية مبررات، خاصة في وقت تواجه فيه هذه الفئة الهشة من المدنيين معاناة مضاعفة بعد أن حولتها إسرائيل إلى أهداف مشروعة.

▪️الغالبية من هؤلاء المسنين قتلوا سحقاً تحت أنقاض منازلهم أو مراكز الإيواء التي لجؤوا إليها بعدما قصفتها طائرات الاحتلال على رؤوسهم، أو خلال تحركهم الاضطراري لقضاء حاجاتهم الأساسية في الشوارع والأسواق.

▪️الخطير أن العشرات منهم تم استهدافهم على نحو مباشر من خلال عمليات تصفية وإعدامات ميدانية.

▪️المسنون الفلسطينيون باتوا أهدافًا مباشرة ومتعمدة لجيش الاحتلال، عدا عن كونهم يدفعون ثمناً باهظاً للهجمات العشوائية وغير المتناسبة بخاصة في قطاع غزة.

▪️إلى جانب مقتل المئات من المسنين في غزة أصيب آلاف بجروح يصعب تعافيهم منها نظرًا لأوضاعهم الصحية الهشة أساسًا بالإضافة إلى عدم توفر الرعاية الصحية الملائمة.

▪️وثقنا اعتقال عشرات المسنين من الرجال والنساء، تزيد أعمارهم عن 70 عامًا، وتعرضهم إلى عمليات تعذيب وتنكيل وحرمان من الحقوق الأساسية دون أي مراعاة لحالتهم الصحية.

▪️خطر الموت يتهدد جدياً عشرات الآلاف من المسنين في قطاع غزة، بالنظر إلى أن 69% من هؤلاء المسنين يعانون من أمراض مزمنة، وأغلبهم لم يتلق أية رعاية صحية بسبب تدمير جيش الاحتلال للقطاع الصحي.

▪️ندعو لضغط دولي فوري على الاحتلال “الإسرائيل” من أجل وقف جميع جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والانسحاب الكامل من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، ومساءلتها ومحاسبتها على جميع جرائمها.