أشار مراسل الشمال الفلسطيني في صحيفة “يديعوت أحرنوت” ، يائير كراوس، إلى أنّ المستوطنين اعتقدوا أن قواتهم “ستعبر إلى ما وراء الحدود لإكمال المهمة بعد ما يقرب من عام من العيش كالبط في حقل رماية”، ولكنهم فوجئوا بما أسموه “مسرحية العملية الاستباقية”.

وأضاف المراسل: “كنا نحن السكان بيادق في يد الحكومة و “الجيش” ضد حزب الله، داخل الغرفة المحصنة المغلقة، من دون مكيف هواء، وأضواء معطلة بسبب سقوط صواريخ على خطوط كهرباء، وحين سمعت في الخارج انفجارات ضخمة من صاروخ اعتراضي على مسافة بضعة شوارع بالقرب من منزلي في عكا، احتضنت أطفالي الأربعة، وطمأنتهم أن كل شيء سيتغير من الآن فصاعداً، كنت أعلم أن الأيام القليلة المقبلة ستكون صعبة، ولكن ليس ذلك ما كان”.

أما صحيفة “يسرائيل هيوم” :

منذ حوالي 11 شهراً يتواجد الجيش الإسرائيلي في وضع دفاعي في الشمال، حزب الله خلق معادلة رد وحرب استنزاف.

◽️عملياً، الشمال كله هو منطقة قتال وإذا لم يكن هذا كافياً، في الشهر الأخير منذ اغتيال شكر، أبقى حزب الله “إسرائيل” كلها في انتظار رده.

حتى الآن لا يوجد تصور لنهاية الحرب أو إستراتيجية.