بدأ حزب الله الهجوم على العدو الاسرائيلي في رده على اغتيال القائد فؤاد شكر صباح اليوم 25\8\2024 ويمكن تحديد عدة نقاط حول الرد:
- من ناحية التوقيت وافق الرد أربعينية الامام الحسين ( عليه السلام ) كما جاء الرد بعد تاكيد فشل المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية والعدو الاسرائيلي فقد وضع نتنياهو شروط جديدة لافشال المفاوضات حيث ان حزب الله ترك مجال زمني قبل الرد كدعم للمفاوضات.
- رغم محاولة العدو الاسرائيلي افشال رد حزب الله عبر هجوم جوي عنيف استهدف جنوب لبنان الا انه لن يتمكن من وقف هجوم الحزب او احباطه وهذا يعني أحد أمرين إما ان العدو قد حصل على معلومات استخباراتية عن توقيت هجوم حزب الله او ان الحزب قام بعمليات خداع وتضليل ضد العدو ادت لهجوم العدو على اهداف وهمية او خلبية.
- رغم حالة استنفار قوات العدو إلا أن وحدات دفاعه الجوية لم تتمكن من اعتراض هجمات الحزب.
- بدأ الحزب هجومه عبر مرحلتين :
الاولى : هجوم صاروخي ب 320 صاروخ كاتيوشا استهدفت 11 موقع عسكري للعدو الاسرائيلي في الجولان المحتل وشمال فلسطين المحتلة والغاية منها اشغال واستهلاك قدرات الدفاع الجوي للعدو وشملت مساحة الهجوم 1500 كم مربع.
الثانية : هجوم باسراب من المسيرات لم يحدد بعد الحزب عددها استهدفت هدف عسكري نوعي وايضا لن يحدده الحزب. - وصول قائد اركان جيش الولايات المتحدة للاردن لدعم جيش العدو لم يردع الحزب عن بدأ هجومه على العدو الاسرائيلي.
- يحاول العدو الاسرائيلي شن حرب نفسية عبر ادعائه تدمير 6000 صاروخ وطائرة مسيرة للحزب قبيل الهجوم في محاولة لاعطاء نصر وهمي وتخفيف الضغط النفسي عن شعبه ومحاولته من تقزيم رد حزب الله، وهذا الاعلان نفس اعلانات العدو في حرب 2006 عن نجاحه في تدمير المنصات الصاروخية للحزب ولكن ذلك كان حرب نفسية لا اكثر حيث لم تتوقف القدرات الصاروخية للحزب حتى آخر لحظة من القتال
- من المتوقع استمرار هجوم الحزب كرد على هجمات العدو الاسرائيلي وصولا للرد الايراني المحتمل حيث ان محور المقاومة يعمل بشكل منسق ومدروس في مواجهة العدو الاسرائيلي ومن خلفه الحلف الاطلسي، وبالمقابل فان اعلان العدو لحالة الطوارئ الشاملة لمدة 48 ساعة وايقاف مطاى بن غوريون دليل ان المعركة ستطول، كما قام العدو بإغلاق الشواطئ في حيفا وبات يام وريشون ليتسيون خوفا من هجوم لقوات النخبة في حزب الله.
م.الوليد صالح – سوريا