شهدت مدينتا اللاذقية وطرطوس، أمس الأحد، توترًا أمنيًا واسعًا تخللته اشتباكات وإطلاق نار أسفر عن شهداء وقتلى و60 مصابا في صفوف المدنيين وما يعرف بعناصر الأمن الداخلي(عصابات الجولاني)، خلال احتجاجات خرجت على خلفية تفجير مسجد علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص.
كما وحدث هجوم آخر لأتباع الجولاني على شارع الفروة في مدينة #جبلة وقيامهم بتكسير السيارات والمحال التجارية إضافة لإطلاق الشتائم الطائفية القذرة .
إن تزامن هذه الأفعال في مدينتين مختلفتين، وبالأسلوب ذاته، يؤكد أن ما يجري ليس تصرفات فردية أو عشوائية، بل يدل على وجود تنسيق مركزي تقوده هذه السلطة، يهدف إلى ترهيب العلويين، ولا سيما عقب نجاح مظاهراتهم السلمية يوم أمس وعجز الجولاني عن كبحها .
وحذر الشيخ غزال غزال :
إن الانجرار إلى الحرب الأهلية هو الفخ الأخطر الذي يراد لنا السقوط فيه وهو الطريق الأسرع لضياع حقوقنا وتدمير ما أوضحناه للعالم أجمع
إن الذين يدفعوننا نحو الفتنة صاغرون في مشروعهم ضعفاء في حجتهم ولا يملكون إلا دفع اتباعهم لإشعال الفتنة لكي يستروا عجزهم وفشلهم فلا تعينوهم على أنفسكم ولا تمنحوهم ما يعجزون عن انتزاعه منكم
كونوا أعلى من الاستفزاز وأقوى من الفوضى وأوعى من أن تستدرجوا إلى صراع يخدم اعدائكم ولا يخدمكم
