تفتح “أكبر صفقة غاز” في تاريخ الاحتلال مع مصر، كما وصفها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أكثر من عامين من التوتر بين الطرفين، بسبب حرب الإبادة على قطاع غزة.
وصادق نتنياهو، أمس الأربعاء، على اتفاق بيع الغاز لمصر، في صفقة بلغت 112 مليار شيكل (نحو 35 مليار دولار)، بعد التأكد من أن الصفقة تتماشى مع مصالح الاحتلال.
وأكدت تقارير إعلامية أن الصفقة جاءت بضغط أميركي على تمريرها، خصوصا وأن نتنياهو سبق وأمر بعدم استكمال تنفيذ الاتفاق في سبتمبر الماضي، رغم إعلان شركة “نيو ميد” أحد الشركاء في حقل ليفياثان الإسرائيلي عن اتفاق توريد 130 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لمصر.
والصفقة الجديدة، تعد تعديلا لاتفاق وقف عام 2019، وكان ينص على تصدير نحو 60 مليار متر مكعب من الغاز الإسرائيلي إلى مصر حتى عام 2030، لترتفع، وفق الاتفاق الجديد، إلى 130 مليار متر مكعب حتى عام 2040.
ويتضمن الاتفاق الجديد، مرحلتين، تبدأ الأولى بإمدادات جزئية عام 2026 بنحو 20 مليار متر مكعب، فيما تضخ في المرحلة الثانية، نحو 110 مليارات متر مكعب بعد استكمال توسعة خطوط الربط بين الحقل ومحطات الإسالة في مصر.
شبكة قدس الإخبارية
