السعودية والإمارات رأس الحية
زينب أحمد المهدي
في ظل الصراعات الدائمة في اليمن لزعزعة أمنه وإستقراره. تظهر السعودية والإمارات السم والحقد الدفين للشعب اليمني بأكمله هولاء هم اللاعبين الأبرز في المنطقة كاملاٌ ورأس الحية كل عمل يصب في خدمة العدو وتوسع نفوذه وتأمين مصالحه في تقسيم اليمن خصوصاً المحافظات الجنوبية.
السعودية والإمارات ينفذو مخطط صهيوني-أمريكي في اليمن من أجل تفكيك الترابط اليمني وإضعافه في مساندة غزة
بات جليا بأن عربان الخليج هم مجرد أدوات لشيطان الأكبر يتحكم بهم كما يريد ومتى يشاء والدور أتً لهم من عدو لا يعرف غير مصالحه وتنفيذ كل مخططاته الخبيثة التي فيها حقد وكراهية للعرب والمسلمين
السعودية والإمارات يتنافسان على سيطرة الموارد الطبيعية، النفط والغاز والثروات السمكية ، والمواقع العسكرية الإستراتيجية
وأيضاً يريدان أن يتحكما في الممرات البحرية الهامة خدمة للعدو. العدو تحرك عبر أدواته الرخيصة من أجل تحقيق أهدافه التي يحلم بتحقيقها في أرض الحضارة والتاريخ يمن الإيمان والحكمة.
وهذا لم ولن يتحقق انها مجرد أوهام يعيشها الأعداء أحرار وشرفاء اليمن يرفضوا دخول العدو وأدواته لتدنيس الأراضي أرض سبأ وحمير
أحرار اليمن يرفضوا التدخل الخارجي وأدواته السعودية
والإمارات لنهب مقدرات وثروات اليمن ومصادرة حقوقه لصالح العدو
السعودية والإمارات الآن هم في صراع مع الإصلاح والمجلس الانتقالي. صراع معقد كل منهم يريد أن يسيطر. تنافس القوى الإقليمية والدولية يتجة نحو السيطرة على الموارد الطبيعية والثروات في اليمن.
المحافظات الشرقية المحتلة تشهد صراع وتوتر شديد بسبب هؤلاء العملاء. الصراعات قد أدت إلى الفوضى وعدم استقرار المواطن اليمني الذي تعرض بيته ومحل عمله الى النهب والسرقة على يد أدوات تحركها إسرائيل من أجل زعزعة أمن اليمن. هذا الصراع الذي تشهده المناطق المحتله في الأراضي اليمنية سوف توثر على المنطقة العربية بأكملها.
أحرار اليمن سوف لن يسكتوا على تمادى وتطاول الإحتلال في اليمن.
شاهدنا ان العدو الصهيوني- الأمريكي لمرات عدة يريد أن يحقق إنتصار في اليمن ولم يستطيع فعل شئ.
كل مخططات العدو الصهيو أمريكي ألتي لم يستطيعوا تنفيذها عبر مواجهة مباشرة مع القوات المسلحة اليمنية. لأن الرد اليمني كان قوي وشرس اذهل العالم
كانت مواجهة الجيش اليمني مع العدو شرسة لأن ثقتهم بالله قوية وإصرارهم على دحر العدو وعملائه وخروجهم من الأراضي اليمني منكسرا أمام أسوود الميدان ممن
رفضوا العيش بذل وخنوع تحت وصايا خارجية.
