غزة بين الحصار والأمطار… صمودٌ لا ينكسر

بسمه طه الحيفي

في غزة، المدينة الصامدة، لا تتوقف المعاناة عند حصار ظالم أو قصف مستمر، بل تمتد حتى إلى أبسط مظاهر الحياة… المطر.

حين تهطل الأمطار، تبتهج القلوب في كثير من البلدان، لكن في غزة، يتحول المطر إلى اختبار جديد للصبر، يُغرق الشوارع، ويُكشف ضعف البنية التحتية التي أهلكها الحصار والقصف، وتتسرب المياه إلى البيوت، لا سيّما في المخيمات.

غزة اليوم تقف بين نارين:
_حصار خانق، يمنع الإعمار والدواء والكهرباء. وأمطار غزيرة تزيد معاناة آلاف الأسر التي لا تجد سقفًا يحميها.

ومع ذلك…
غزة لا تنكسر.
غزة لا تضعف.
في كل قطرة مطر، هناك دعاء، وهناك صبر، وهناك دمعة لا تنكسر.

رسالتي:
كونوا مع غزة بالدعاء، بالكلمة، بالمقاطعة، بالوعي، فغزة لا تحتاج فقط للدموع، بل لمواقف توازي عظمة تضحياتها.

اللهم كن لأهل غزة، وكن لهم عونًا على ما يمرون به.

كاتباتإعلامياتالمسيرة