سوريا المحتلة_جرى افتتاح معبد ومدرسة يهوديان في حي الجميلية بمدينة حلب، ضمن فعالية دينية – ثقافية، بحضور حاخامين اثنين قدما من الكيان الصهيوني بشكل غير معلن.
وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها في مدينة حلب منذ عقود طويلة، وتأتي في سياق سلسلة نشاطات “إسرائيلية” غير مسبوقة داخل الأراضي السورية خلال الأشهر الأخيرة.
وبحسب مصادر محلية، شهد موقع الفعالية انتشارا أمنيا مكثفا من قبل عناصر الأمن العام، الذين فرضوا طوقا مشددا من رأس الشارع حتى نهايته، ومنعوا الاقتراب من محيط المعبد أثناء الافتتاح.
ويأتي هذا التطور في ظل تزايد وتيرة الأنشطة “الإسرائيلية” داخل “سوريا الجديدة”، سواء عبر عمليات أمنية واستطلاعية أو عبر تحركات دينية – ثقافية يجري تمريرها بعيداً عن الإعلام، وسط حالة استياء في أوساط الأهالي، وقلق من توسع النفوذ “الإسرائيلي” في مناطق سيطرة الحكومة السورية عبر قنوات مدنية ودينية.
وتأتي الزيارة التي قام بها الحاخامان “الإسرائيليان” بعد أسابيع من نشاطات مشابهة في دمشق، تتضمن لقاءات غير معلنة مع شخصيات محلية، ما يعكس توجها “إسرائيليا” متدرجا لفتح مسارات نفوذ ناعم داخل البلاد، بالتوازي مع استمرار عمليات القصف والاستهدافات العسكرية والتوغلات جنوبي سوريا.
يا للعار!
