نشرت مجموعة “حنظلة” السيبرانية قائمة جديدة بأسماء خبراء إسرائيليين قالت إنهم المصممون الرئيسيون لنظام “القبة الحديدية” الدفاعي، وأعلنت مكافأة مالية قدرها 10 آلاف دولار مقابل تقديم معلومات موثوقة عن مواقعهم أو أماكن اختبائهم.

وضمت القائمة 12 خبيرا، بينهم مهندسون وعلماء بيانات ومتخصصون في تطوير الأنظمة الدفاعية والذكاء الاصطناعي، اللذين جميعهم شاركوا في تصميم وتشغيل القبة الحديدية.

وبرزت تفاصيل خبراتهم على النحو التالي:أبرز الخبراء في القائمة:

أندري أوستروفسكي: مدير مخضرم في هندسة البحث والتطوير، خبير في الأنظمة الموزعة والهندسة القائمة على التعلم الآلي، عمل في شركات دولية مثل أمازون وVoyager Labs، حاصل على براءات اختراع في تحليل العلاقات المعتمدة على الصور، ويقيم في رمات هاشارون بمقاطعة تل أبيب.

تشين ساريج: مهندس نظام وعالم بيانات متخصص في الخوارزميات والهندسة النظامية، عمل في شركات SecuredTouch وMprest وElisra وElta، وشارك في تطوير أنظمة الرادار والتحكم، حاصل على شهادات عليا في الفيزياء من جامعة بن غوريون.

دينيس زارفين: عالم بيانات عمل في مشاريع متنوعة شملت نظام القبة الحديدية، متخصص في التعلم الآلي والتنبؤ وتحليل البيانات، يجيد Python وC++ وTensorFlow وKeras، وشارك في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الدقيقة.

جال وينبرج: مهندس كهرباء وإلكترونيات متخصص في أنظمة الترددات الراديوية ودمج الأنظمة، عمل في ELTA-IAI على أنظمة الرادار والألياف البصرية، وشغل منصب فني رادار في القوات الجوية الإسرائيلية برتبة رقيب أول.

موشيه شم-توف: مدير ضمانة جودة ذو خبرة 25 عامًا، قاد فرقًا في دمج واختبار أنظمة الاتصالات والترددات الراديوية والدفاعية، حاصل على ماجستير إدارة الأعمال ودبلومات متخصصة في هندسة البرمجيات، ولديه تصريح أمني عسكري ومدني.

رام ألون: خبير في البحث والتطوير متعدد التخصصات، له 30 عامًا من الخبرة في تطوير المنتجات وإدارة فرق كبيرة، ساهم في مشاريع كبرى بما فيها القبة الحديدية، وحائز على 7 براءات اختراع، وعمل كضابط بالجيش الإسرائيلي.

رونين ميلر: مهندس برمجيات أول متخصص في الأنظمة الخلفية والخدمات السحابية، شارك في تطوير خوارزميات معالجة الإشارات الرقمية للقبة الحديدية، ولديه خبرة في Ruby on Rails وC# وC++ وAWS وAzure.

سابير أحاروني: مهندس صناعي ومتخصص في إدارة المنتجات وتحسين العمليات التجارية، عمل في شركات تأمين رقمي وتقنيات متنوعة، وشغل منصب رقيب عمليات في أنظمة القبة الحديدية الدفاعية.

وتجدر الإشارة أن الصحف الصهيونية اعتبرت مجموعة “حنظلة” واحدةً من أخطر الهاكر التي واجهها الكيان حتى الآن، وفي الأشهر الأخيرة، نفذت مجموعة حنظلة العديد من الهجمات السيبرانية، بما في ذلك قرصنة نظام القبة الحديدية، واختراق أنظمة الرادار التابعة للكيان، واختراق النظام الأمني الشامل لشاباك، وهجمات على مصنع الأسلحة “سيلفر شادوف”، بالإضافة إلى قرصنة معلومات حساسة تخصّ كبار القادة السياسيين والأمنيين في الكيان، وقد حققت جميع هذه الهجمات نجاحًا كبيرًا، حيث قامت هذه المجموعة بنشر جزء من المعلومات التي تم الحصول عليها.

وقد أضعفت هذه العمليات قوة العدو الصهيوني أمام هجمات مجموعات القراصنة، وجعلته يواجه تحديات جديدة غير مسبوقة.