الكيان الصهيوني اللقيط أعلن مؤخرا نيته فتح معبر رفح باتجاه واحد أمام الفلسطينيين، الموضوع الذي ردت عليه القاهرة بحزم أنه لا يوجد تنسيق ولن يفتح هذا الممر باتجاه واحد.. ولكن يفتح باتجاهين كما هو متفق عليه.

القناة الثانية عشر التابعة لإعلام العدو حذرت من انفجار الأزمة بين مصر وبين “إسرائيل” وقالت إن هذه الخطوة “الإسرائيلية” بالإعلان عن فتح معبر رفح قوبلت برفض مطلق وحازم من قبل القاهرة، التي اعتبرت هذه الخطوة تهديداً لخط أحمر لسيادتها.. كذلك يشكل تهديدا لاتفاقية السلام.. اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر والكيان الصهيوني.

كذلك القناة اي 24 التابعة لإعلام العدو أكدت وجود أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين..

ووزارة الخارجية الأميركية دخلت على الخط سريعا عبر بيان نشرته على منصة إكس رحبت في هذا البيان -تم حذفه فيما بعد- وفق الإعلام الصهيوني رحبت في هذا البيان بهذه الخطوة “الإسرائيلية” وقالت إنها أتت نتيجة تنسيق وثيق من مركز التنسيق المدني العسكري برئاسة الولايات المتحدة.

من الجانب المصري تم التأكيد على إنه لا يوجد تنسيق بين الطرفين إن هذا المعبر لن يفتح باتجاه واحد، و على موقف مصر الواضح منذ 7 أكتوبر بعدم السماح بتهجير الفلسطينيين وإخلاء قطاع غزة من أصحابه ومن سكانه الأصليين.. وكذلك أن الجانب المصري لن يمرر عبور أحادي الطرف.

وقد صرح وزير الخارجية المصري قائلا:

– أولوياتنا الآن تتمثل في ترسيخ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والانتقال في أسرع وقت ممكن إلى المرحلة الثانية.

– “إسرائيل” تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار كل يوم وتزعم أن الجانب الآخر هو من ينتهك الاتفاق وعليه نحن بحاجة لمراقبين.

– الفلسطينيون يجب أن يديروا شؤونهم بأنفسهم وهم يمتلكون القدرة على القيام بذلك.

– نؤكد أن غزة والضفة الغربية جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقلة وهذا أمر بالغ الأهمية.