صمت مخزي وعدوان مستمر على الضاحية
زينب أحمد المهدي
في ظل شدة الصراعات والتوترات الدائمة في الشرق الأوسط أصبح الصمت المخزي للأمة العربية والإسلامية أمام إجرام العدو الصهيو أمريكي على لبنان بإسم نزع السلاح من مقاومة حزب الله .
يظل مجلس الأمن المنافق متقاعس وصامتًاأمام عربدة العدو في المنطقة وكذلك المجتمع الدولي يشاهدو كل خروقات العدو في لبنان وغزة ولم نسمع أي إنتقاد او موقف مشرف يقف في وجه العدو وإيقاف بقرار حازم كل مخططاتة الخبيثة.
اليوم حزب الله يواجهه عدوان غاشم من عدو لا يعرف الدين ولا الإسلام عدو سفاح متغطرس يريد فرض هيمنتة بالقوة على محور المقاومة وهذا أبعد لهُ من عين الشمس، حزب الله هو الجزء الكبير لمحور المقاومة اليوم يضحي ويبذل بالغالي والرخيص من أجل الكرامة ورفض الوصاية الخارجية ورفض الذل والخنوع عليه وعلى الشعب اللبناني .
حزب الله يواجة تحديات كبيرة ومخططات خطيرة من العدو لكن بفضل الله هذا الحزب العزيمة لديه قوية والثقة بالله قوية والإصرار على المواجهة في وجه العدو حتى النصر بإذن الله تعالي والمسير بإصرار على السير على ما سار فيه سماحة الشهيد المجاهد العظيم الحكيم السيد حسن نصر الله “سلام الله عليه” وعلى روحه الطاهرة هو وجميع الأحرار والشرفاء من الشهداء من ضحوا بأرواحهم فداءً لنصرة مظلومية غزة .
الصمت والعار المخزي للأمة بأكملها لم يعقد أي إجتماع كما يحصل في عقد اجتماعيات طارئة إذا محور المقاومة رد بقوة على الكيان الغاصب أو أي عمل بطولي من أحرار الأمة يخص وجع الصهاينة يعقدون اجتماعيات ويصدرون قرارات وعقوبات.
اما ما يحصل في المنطقة لا يوجد أحد ينطق بكلمة واحده صمت مخزي والتاريخ يسجل كل هذه المواقف المخزية لمن يدعون الإنسانية والإسلام حكام عرب عملاء باعوا أنفسهم ودينهم لعدو مجرم .
العدو كلما زاد في عنجهيتة وغطرستة يزيد في قوة وصلابة محور المقاومة؛ لأن جميع محور المقاومة الشرفاء لا يعترفوا بمجلس أمن أو مجتمع منافق دولي لا يصدر قراراته إلا لصالح العدو الصهيو أمريكي الذي يريد تصاعد الصراع في المنطقة بأكملها هذا العدو له مخططات خبيثة يريد أنها الأمة الإسلامية ما يريده العدو هو أن يعيش هو وقطعانه بأمان وسلام أما المسلمين الموت لهم هذا ما يدرسونه لأطفالهم في مدارس العدو الماسونية .
لكي يتحقق الأمن والسلام في المنطقة يجب على كل من لدية الغيرة والحمية على أرضه وعرضه أن يتحرك لمواجهة الأعداء والوقوف صفًا واحد لمواجهة كل التحديات والمخاطر من أعداء الله ورسوله والأمة العربية والإسلامية.
العدو لا يعرف صديق أو قريب له لا يعرف جميل او معروف لأحد ما يعرفه هو تنفيذ مشروعه ومخططاته الخبيثة التي لها تأثير كبير وخطير على المنطقة .
الحمدلله على نعمة الجهاد والقيادة الحكيمة ألتي أنعم الله بها علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بأكملها
ولانامت أعين الجبناء
هيهات منا الذلة.
