كشفت رسالة بريد إلكتروني عن علاقة ودية بين المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين والمبعوث الأمريكي إلى #سورية توم باراك، الذي يشغل حاليا منصب السفير الأمريكي لدى تركيا.

وكجزء من وثائق مكونة من 20 ألف صفحة قدمتها لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، أرسل إبستين في مارس 2016، بريدا إلكترونيا إلى باراك جاء فيه: “أرسل صورا لك وللطفل – اجعلني ابتسم”. ولم يتضح من الوثيقة أي طفل كان إبستين يشير إليه.

وجاءت الرسالة بعد أن أخبر إبستين باراك بأنه يتلقى “مكالمات عديدة” بشأن صداقته مع دونالد ترامب، والتي قال إبستين إنه لا يرد عليها، وبعد أن اقترح باراك عليه وعلى إبستين “التواصل”.

وأوضحت الصحافية الاستقصائية الأمريكية أمبر وودز أن ترامب كان قد رشح باراك في آذار / مارس لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، في وقت كان باراك يواجه فيه تدقيقا سياسيا وقانونيا، قبل أن يعتقل عام 2021 بتهم فيدرالية مرتبطة بالعمل كوكيل أجنبي غير مسجل لصالح الإمارات.