واصلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الخميس، خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر، الذي دخل شهره الثاني على التوالي، عبر تنفيذ سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي استهدفت مناطق متفرقة من القطاع، بالتزامن مع عمليات نسف وتدمير للمنازل السكنية.
وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارات جوية متزامنة مع قصف مدفعي مكثف استهدف المناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوب القطاع، في وقتٍ أطلقت فيه الآليات العسكرية “الإسرائيلية” نيرانها بكثافة شرق المدينة، ونسفت عدداً من المباني السكنية هناك.
كما استهدفت غارة جوية محيط مدرسة أحمد الشقيري شمال شرق مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فيما نفذت طائرات الاحتلال غارات أخرى شرق مدينة غزة، ترافقت مع عمليات نسف متواصلة للمباني في حي التفاح شرق المدينة.
وفي رفح، أفادت مصادر محلية أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة في محيط منطقة الشاكوش شمال غرب المدينة، بينما قصفت قوات الاحتلال منطقة الزنة شمال شرق بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف من الدبابات جنوب المدينة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الاحتلال بخرق بنود وقف إطلاق النار المعلن، وتصعيد اعتداءاته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما يفاقم من معاناة السكان الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية قاسية منذ اندلاع الحرب.
