أوضح المسؤول في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في لبنان، الرفيق هيثم عبده، أنّ ما يحدث في مخيم البداوي “يتمحور حول احتجاج سلمي من أبناء المخيم نتيجة إقفال المنافذ الفرعية المفاجئ، وهو أمر اعتاد الأهالي استخدامه منذ سنوات لتخفيف المشقة اليومية للوصول إلى المداخل الرئيسية”.

وأضاف عبده في اتصال أجرته جريدة “النهار”  أنّ “الأهالي يعبرون من خلال هذا التحرك عن مطالبهم المعيشية فقط، ويأملون إعادة النظر في الإجراءات التي تزيد من صعوبة حياتهم اليومية، خصوصاً في ظل الاكتظاظ السكاني الذي يقدّر بنحو عشرين ألف نسمة، وحاجة غالبية السكان إلى الخروج يومياً لإنجاز أعمالهم أو إيصال الطلاب”.

وأشار إلى أنّ “الجهات الفلسطينية المعنية داخل المخيم وخارجه، ممثلة باللجنة الشعبية والهيئات والفصائل، سارعت إلى تهدئة الموقف والعمل على إيجاد الحلول، وأجرت اتصالات مكثفة مع الجهات اللبنانية المعنية لتوضيح أسباب الاحتجاج ومحاولة تخفيف معاناة الأهالي”.

وختم عبده محذراً من أي محاولات استغلال الوضع، قائلاً: “نأمل أن تبقى الأمور تحت السيطرة، ونؤكد أن المعالجة السريعة باتت ضرورة ملحّة لتجنب أي توتر إضافي”