أمريكا وقاموسها في مكافحة الإرهاب

زينب أحمد المهدي

كيف لدولة تدعي إنها تكافح الإرهاب وهي آلتي صنعت العصابات والمجموعات المسلحة وإقامة شركات لتجنيد أكبر عدد من المجرمون الذين عليهم سوابق إجرامية كبيرة ،

وأغلبهم محكوم عليهم بالمؤبد ووضعتهم في هذه الشركات من أجل أن أي دولة تريد أستأجارهم كما فعلت السعودية والإمارات عندما طلبوا هؤلاء المجرمون من شركة بلاوتر الأمريكية للمحاربة بإسم إستعادة الشرعية ما أسموها عاصفة الحزم في اليمن
وكذلك لزعزعة الأمن والاستقرار في باقي دول المنطقة بإسم السلام

فأمريكا عندما أرادت غزو الدول العربية والإسلامية خططت مع اللوبي الصهيوني خطة الأبراج الهجوم على أبراج التجارة العالمية في نيويورك وأنسابها إلى إبن لادن وأفغانستان وهي ألتي خططت ونفذت هذا الفلم الإرهابي الخطير

وجعلت الأغبياء في القاعدة هم الأبطال لهذا المسلسل من أجل غزو أفغانستان والعراق وليبيا وغيرها من الدول العربية والإسلامية ،

نشاهد غباء العرب والمسلمون تم فضح أمريكا أنها هي آلتي صنعت ودربت القاعدة وجميع الجماعات الإرهابية ونرى أيضاً هؤلاء الأعراب يساندون العدو الأمريكي في مكافحة أنفسهم وخراب بلدانهم

الأمريكي يعتبر كل العرب والمسلمون إرهابيون في القاموس الأمريكي وأي دولة تعادي الكيان الصهيوني تعتبر في القاموس الأمريكي الدولة الإرهابية ألتي من الضروري التدخل في شؤونها ومحاولة فرض الهيمنة والغطرسة بالقوة على من يقف بكلمة الحق في وجة طغاة العالم الغدة السرطانية الخبيثة

كاتبات وإعلاميات المسيرة