أرسلت المقاومة الفلسطينية من غزة إشارة بعنوان رسالة للسند والعضد في لبنان الحبيب، وكأن المقاومة الفلسطينية قد وصلت للباب، فهلمّوا معنا يا حزب الله كي ندخل سوياً يشد بعضنا بعضاً ونظفر سوياً بالمجد.. جاءت علناً كعادة محورنا ورجالنا بأن خطاهم واضحة على رؤوس الأشهاد دوماً، فلا يعرفون الغدر ولا الاحتيال.
لم تلبث أن وصلت الرسالة بأن هلمّوا لندخل خيبر حتى فارت الدماء في العروق مجدداً، وعلت الأصوات أن لبيك يا غزة. بدأت اليوم جولة جديدة ليس كمثلها مثل، كانت حلماً عند أحرار محور المقاومة، وخططاً قد درست في الغرفة المشتركة لقيادة المعركة بقيادة محور المقاومة، وباتت عملاً يزداد حشداً وتمكيناً على مدار الساعة، خلال أحد عشر شهراً انتظاراً لهذه الإشارة.
فتبت أيدي كل من جار على فلسطين وقتل شعبها. اليوم دقت أجراس العودة، وها هم رجال الله على الباب، الآن الآن وليس غداً .. أجراس العودة قد قرعت.
صلاح الدين حلس