قرار الرئيس بالرد على العدو ممتاز ويبنى عليه وهو ماينتظره اللبنانيين هو القآئد الأعلى للقوات المسلحة وعماد الجيش وهذا دوره ومسؤوليته في حفظ الوطن والشعب وهو قرار سيادي بإمتياز ، ولكن تبقى العبرة بالتنفيذ ، الجيش اللبناني من أشجع الجيوش ينقصه القرار والرعاية والمقاومة ستكون الى جانبه اذا ماتعرض للعدوان من العدو ، حيث المعادلة الذهبية لم تزل هي الضمانة الجيش والشعب والمقاومة ، والمفارقة بمجرد أن أطلق دعوته الى قآئد الجيش بإستعمال حق الرد المنصوص عنه في القرار 1701 فوراً اميركا شجبت القرار وأدانته ،واللجنة التي ترئسها منذ توقيع القرار مهمتها العداد الذي يسجل الخروقات فقط ،
هنا لابد لكل صاحب كرامة وسيادة ان يعلم حقيقة الموقف الأميركي المخادع وهو من يشن الحرب بإيادي العدو كيف له ان يدين من هم يعملون لديه في غزة ولبنان ،افيقو من الوهم أيها المنبطحون الغارقين بالعمالة الى أذنيكم
لقد زال الغمام وأنقشع الظلام وبانت الحقيقة ،لذلك 11 شهراً كافيين لنا لنعلم ماهية القرار للجنة الميكانيزم الفاشلة والمتآمرة ،
لو كان قرار الرد منذ البداية كنا جنبنا البلد كتير من المصآئب في الضياع الذي كان سآئداً ظنّاً منهم بأن الدبلوماسية تأتي بالخير
هل يعقل ان تمر جريمة بليدا والإعتداء في مبنى رسمي للبلدية وقتل مواطن موظف مدني
ابرأهيم صالح بدم بارد دون موقف واضح ورفع السقف عالياً وهنا نتقدم بأسمى ايآت العزاء لعائلته ولذويه راجين له الرحمة والثواب وان ينزل الصبر على قلوب الأهل والعائلة نال الشهادة وهي أرقى الأعمال عند ربّ العالمين ،
لكن ان يأتي القرار متأخراً خير من ان لا يأتي ، وهل من عهد اوميثاق لعدو مجرم لايقيم لقرارات مجلس الأمن أي حساب ان يرتدع عن الجرآئم لذلك على الحكومة ان تواكب موقف رئيس الجمهورية المتقدم وتكون الكلمة والموقف واحد وحتماً ستأتي الننآئج مغايرة ، قوة لبنان بوحدته خلف مؤسساته ،
نأمل منكم ما نراهن عليه والله ولي التوفيق ،
في 1/11/2025
رئيس جمعية الإرشاد والتواصل
الشيخ صالح ضو
