حذر المبعوث الأميركي المدعو توماس باراك اليوم الإثنين، من أن الكيان ربما “ستتصرف من جانب واحد”، إذا استمر ما سماه تردد لبنان في نزع سلاح حزب الله.
واعتبر باراك، عبر منصة “إكس”، أنه “مع استقرار دمشق، تزداد عزلة حزب الله”.
ويشير بذلك إلى وجود سلطات جديدة في سورية، جارة لبنان، بعد احتلال دمشق أواخر 2024 واستبدال رئيس النظام السوري بشار الأسد السابق بنظام الجولاني.
وأضاف باراك أن “سيطرة الميليشيا تقوض سيادة لبنان وتمنع الاستثمار، وتضعف ثقة الجمهور، وتمثل راية حمراء دائمة لإسرائيل”.
واستدرك “لكن حوافز التحرك الآن تفوق تكاليف التقاعس: فالشركاء الإقليميون مستعدون للاستثمار، شريطة أن يستعيد لبنان احتكاره للقوة الشرعية تحت قيادة القوات المسلحة اللبنانية وحدها”.
ومضى باراك قائلا، إنه “إذا استمرت بيروت في التردد (في نزع سلاح حزب الله)، فقد تتصرف “إسرائيل” من جانب واحد، وستكون العواقب وخيمة”.
واعتبر أن “نزع سلاح حزب الله ليس ضرورة أمنية ل”إسرائيل” فحسب، بل هو فرصة لبنان للتجديد”.