قمة شرم الشيخ:المطلوب إلغاء القضية الفلسطينية!
شرم الشيخ قمّة العار والذل والإستسلام للقادة النيام واللئام ،من لم يخجلو من خنوعهم أمام غطرسة المصاب بجنون العظمة وثرثرة الكلام ،جمعهم وتلا عليهم الفرمان بما يرضي الصهاينة والأميركان ولم يصدر عنهم كلمة واحدة إعتراف بدولة فلسطين وعليها السلام ،
وكأن المطلوب إلغاء القضية الفلسطينية وتطمين الكيان ومن حضر من العرب كانو يمثلون الإنهزام كلمة واحدة عن حق الشعب الفلسطيني بأرضه وترابه ولو كانت كعادتكم على الورق
فقط من أجل الإطمئنان إكراماً لأرواح زهُقت
وبيوت دمُرت وجثث لاتزال تحت الركام وها أنتم تزحفون لملاقات العم سام لتنالو رضاه
وليهينكم على المنابر والإعلام وأنتم تبتسمون له طاعة ولاتخجلون من شعوبكم التي اولتكم إدارة شؤون البلاد على الدوام ،
أيها الشعوب العربية والإسلامية من يقودوا البلاد خونة كاذبين مخادعين هذا ديدنهم ،لاتنتظروا منهم الترياق هل يمكن لشجرة الخردل ان تعطي العسل أو أن تجني من الشوك تين وعنب ، لذلك بعد الآن إذا لم تبادروا لإقتلاعهم وإستلام دفة القيادة لتصحيح البوصلة اللوم عليكم وتتحملون المسؤولية أمام الأجيال القادمة جربتوهم 75 سنة منذ قيام الكيان وهم غارقين معه بالحب والغرام ،
عليكم أخذ المبادرة كم من رئيس وقآئد بالتاريخ عندما إنحرف عن الحق ثار عليه شعبه وأقتلعه وأعاد عجلة القيادة إلى السكة الصحيحة بوعي وإنتظام ، وما جرى في شرم الشيخ ماهو إلإ طي صفحة القضية الفلسطينية الذين كانو محرجين فيها أتى المخرج المهرج ووضع خطته ووقعتم عليها صاغرين كا الأغنام وفتح لكم مايسميه هو مرحلة السلام ، وأنزاح عنكم الكبت والغمام ،
فلسطين هي وديعة الله بيد العرب والإسلام ولم تنتهي مهما حاول الأعدآء وأمة الطغيان وستكمل طريقها بالمقاومة التي حملت على عاتقها وأكتافها عبئ الكفاح والشهادة إلى أن يكسر قرن الشيطان وتهزم فلول الشر والعدوان ، وهو ما وعد به الله في كتابه العزيز وتحقيق النصر قريب ،
جولة الباطل ساعة ،وجولة الحق حتى قيام الساعة ،
لله رجالاً إذا أرادو أراد ،إنا الّله عزيز قدير،
رئيس جمعية الإرشاد والتواصل
الشيخ صالح ضو